قبل عرض أولى بطولاته.. أبرز أعمال أحمد صلاح حسني في السينما والتلفزيون

يستعد الفنان أحمد صلاح حسني لاستكشاف مدى قدرته على جذب الجمهور إلى شباك التذاكر، ومن المقرر أن يُطرح فيلمه الجديد "أوسكار: عودة الماموث" بداية من 12 أكتوبر الجاري.
الفيلم من إنتاج Trend VFX، والتي سبق ونفذت المؤثرات البصرية، لعدد من الأعمال الفنية المشهورة، أبرزها مسلسلات: الحشاشين ولعبة نيوتن، بجانب أفلام شماريخ، بيت الروبي، ويشارك في بطولة الفيلم بجانب أحمد صلاح حسني كل من: هنادي مهنا، محمد ثروت، والطفلة ليا سويدان، والعمل تأليف وسيناريو مصطفى عسكر وحامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي، الذي يهتم بهذا النوع من الدراما، المبنية على الخيال العلمي، فقد قدم سابقا فيلم ماكو، وفيلم أوسكار هو ثاني تجربة له في هذا الإطار.
تدور أحداث فيلم "أوسكار: عودة الماموث" في إطار من الخيال العلمي والتشويق، عودة كائن الماموث الضخم المُنقرض للحياة من جديد من خلال بعض التجارب العلمية، وينمو الماموث داخل شوارع مصر.
يعد هذا الفيلم تحد جديد في مسيرة أحمد صلاح حسني، فهو خطوة نحو السينما، من خلال أول بطولة مطلقة، بينما كان تركيزه منذ بدايته على المسلسلات التلفزيونية، فقد شارك في 35 عملا أغلبهم في الدراما التلفزيونية.
بينما كانت مشاركات حسني في السينما ضئيلة نوعا ما، وأغلبها كدور ثاني، في أفلام: "الخلية" بطولة أحمد عز، "مش رايحين في داهية" بطولة بشرى، و"الممر" بطولة أحمد عز أيضاً، و"السرب" بطولة مشتركة مع أحمد السقا وشريف منير ومحمد ممدوح.
برز حسني أكثر على شاشة التلفزيون، وتطور من أدوار مساعدة ثم أدوار ثانية حتى وصل إلى البطولة، في مسلسلات، حكايتي مع ياسمين صبري، والدايرة مع إيمان العاصي، ورحيل مع ياسمين صبري أيضاً، وختم النمر مع نسرين طافش، ومن أشهر أدواره شخصية فؤش في مسلسل "حكايات بنات".
وسوف ينافس أحمد صلاح حسني بنزوله إلى السينما خلال شهر أكتوبر أفلام: "فيها إيه يعني" بطولة ماجد الكدواني وغادة عادل، و"هيبتا" بطولة منة شلبي ومجموعة من الممثلين، ولكنه يختلف من حيث النوع مما يدعم تميزه، حيث يقدم قصة ترتبط بالخيال العلمي والإبهار البصري.