يزور بعض الأشخاص مقامات آل البيت والأولياء الصالحين للتنفيس عما بهم من ضيق وحزن، في هذا الصدد، ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عن رأي الدين في زيارة هذه الأماكن. واستقبلت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني السؤال على النحو الآتي: «ما حكم زيارة مقام سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وروضته الشريفة، وزيارة الأضرحة، ومقامات آل البيت، والأولياء، والعارفين، والعلماء، والصالحين، ومشايخنا، والصحابة أجمعين؟» أوضحت «الإفتاء» أن زيارة مقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وروضته الشريفة من أفضل القربات إلى الله تعالى، وزيارة الأضرحة ومقامات آل البيت والأولياء والعارفين والعلماء والصالحين مشروعة كذلك. وتابعت أنه استقر عليها عمل علماء المسلمين سلفًا وخلفًا، مع ضرورة مراعاة الخشوع والسكينة، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، وعدم رفع الصوت عند مقام سيد السادات، وعند مقامات أهل بيته والصالحين من أمته، فهي مواطن للعبرات، وأيضًا عدم الإتيان بشيء من الأفعال التي قد تقع مما يقدح ظاهرهًا في دين أو يطعن في سلوك أو يلزم عنه مذمة في الدين أو اتهام في المعتقد، فتعكر صفو هذه الزيارات المباركات وتؤول إلى الإنكار وإثارة الفتن.