أعلن مبعوث الأممالمتحدة الخاص بعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، مساء اليوم الثلاثاء، 17 يوليو، أنه يعمل "بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني ومصر والشركاء الإقليميين والدوليين" للحيلولة دون تفجر الأوضاع في قطاع غزة وحل كافة القضايا الإنسانية به، وقال المسؤول الأممي، إن "برنامج الأممالمتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، يقوم حاليًا بتنفيذ عدة برامج لخلق فرص العمل من أجل تخفيف وطأة الآثار الناجمة عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية القاسية" بقطاع غزة. وأضاف "إن جهود برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في خلق فرص عمل هو ما نحتاجه تمامًا في المرحلة الحالية، وأن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي "سيقوم في البداية، بخلق ما يزيد عن 2500 فرصة عمل طارئة وقصيرة المدى خلال 12 شهرًا في القطاع، وأردف قائلًا: وبينما نعمل على إحراز تقدم على صعيد الحل السياسي (في إشارة للمصالحة)، يمثل هذا بداية لما نأمل أن يكون جهد أكبر في دعم البنية التحتية في قطاع غزة وخلق فرص عمل. ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس الضفة الغربية، وأوضح ميلادينوف، أن تلك المشاريع الجديدة ستدعم انخراط الشباب من خلال الأعمال الريادية والشركات الناشئة والعمل عن بعد ودعم الأعمال والتدريب المهني بالإضافة الى تطوير المهارات.