استجابة لدعوة رئيس وزراء العراق "حيدر العبادي"، أعلن "قيس الخزعلي" زعيم " عصائب أهل الحق"، حل الجناح العسكري ودمج عناصره مع الحشد الشعبي ، وتحول "العصائب" إلى حزب سياسي. وخلال كلمة متلفزة ، قال "الخزعلي" إنه يعلن "تحويل المقاتلين والكوادر والاختصاصات والقيادات المجاهدة إلى هيئة الحشد الشعبي"، مؤكدا أهمية "الالتزام بارتباطهم بالقائد الأعلى للقوات المسلحة حيدر العبادي". وشدد على ضرورة "فك الارتباط السياسي لعصائب أهل الحق معهم، وتطبيق المادة 5 من قانون الحشد الشعبي"، داعيا إلى "عدم استخدام اسم عصائب أهل الحق، الذي صار كيانا سياسيا مسجلا ضمن قانون الأحزاب، وبذلك لا يجوز أن يمتلك جناحا عسكريا". وطالب الخزعلي ب"حصر السلاح بكل أنواعه الثقيلة والمتوسطة وحتى الخفيفة التي استلمت من قبل قيادة الحشد الشعبي"، مشيرا إلى ضرورة "دعم المؤسسة العسكرية العراقية بالخبرة والكوادر التي تستطيع تحقيق نسبة عالية من الاكتفاء بالقدرة التسليحية التي يحتاجها العراق". والجدير بالذكر ، أن زعيم التيار الصدري" مقتدى الصدر" ، قد أمر يوم الإثنين الماضي، جناحه العسكري المعروف ب"سرايا السلام" بتسليم السلاح إلى الدولة، واضعا في الوقت ذاته شرطا قبل أن يقدم على حل "السرايا". وتأتي تلك التحركات بعد دعوة رئيس وزراء العراق "حيدر العبادي " الفصائل المسلحة بتسليم سلاحها إلى الدولة ، بعد إعلانه النصر على تنظيم الدولة الإسلامية .