بعدما وصف وزير التربية والتعليم بحكومة "النظام العسكري" المعلمين المصريين بالحرامية، أصبح المعلم المصري في صورة لايحسد عليها خصوصًا بعد ما استندت الصحافة الكويتية لتصريحات وزير العسكر لقطع أرزاق المصريين هناك واتهامهم لهم بأنهم سبب فشل التعليم الكويتي. حيث شنت الصحافة الكويتية هجوما عنيفا على وزير التعليم الكويتي لقبوله عمل المعلمين المصريين بدولة الكويت وتعليم أبنائهم عن طريق التعاقد معهم، بعد وصف الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم بأن نصفهم حرامية والنصف الآخر غير كفء. مشيرة إلى أن وزير التعليم بأى دولة هو الأدرى بحال تعليمها والعاملين بها وكيف بدولة الكويت العريقة أن تقبل على نفسها تشغيل المدرسين المصريين بها بعد هذا الحال مطالبة بالاعتماد على المدرسين الكويتين وإنهاء التعاقد مع المعلمين المصريين . فى السياق ذاته نددت الصحيفة الكويتية بحال التعليم الكويتى الذى يتدهور يوما بعد يوم بسبب الاعتماد على غير الثقات – كما وصفتهم الجريدة – بسبب تفشى الدروس الخصوصية والمذكرات التعليمية فى ظل إنفاق الحكومة الكويتية المليارات على التعليم بها ليكون هذا هو حال التعليم بالكويت , وطالبت الصحيفة وزير التعليم الكويتى أن يأخذ برأى وزير التعليم المصري فى رأيه حول المعلمين المصريين بعدم الاعتماد عليهم مرة أخرى لأن ما قاله وزير التعليم المصري فى حق المعلمين لم يتجرأ ولى أمر أو أى طالب على قوله فى حقهم فاتهامهم جاء من داخل بيتهم التربوي. من جانبهم عزم عدد كبير من المعلمين المصريين التوجه للنائب العام المصري لتقديم بلاغ رسمي ضد وزير التربية والتعليم المصري لما بدر منه من تصريحات لم تكن فى سياقها ونالت من كرامتهم وساهمت فى تشويه صورتهم أمام المجتمع المصري وبقية المجتمعات العربية وصف فيها عبر الصحف القومية بأن نصف العاملين بالوزارة حرامية والنصق الآخر غير كفء وأنه لا يحتاج من المعلمين سور 20% فقط وأن البقية يتقاضون رواتب لا يستحقونها .