"الجنايات" تؤجل محاكمة متهمي "موقعة الجمل" إلى 8 أكتوبر

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن عبد الله تأجيل محاكمة 25 من متهمي قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و 3 فبراير الماضي، والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل" إلى جلسة 8 أكتوبر المقبل لسماع شهود النفي فى القضية.
------------------------------------------------------------------------
التعليقات
يحيى بدوي
الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 - 01:52 am
موقعة الجمل 1
منذ قيام الثورة والشيخ صفوت حجازي يحاول بكل جهده وبكل الوسائل المتاحة أن يخلق لنفسه مكانة متميزة كواحد من أكبر أبطال وزعماء الثورة ، وقد أتاحت له هذه المكانة بأن يتمتع بالكثير من المزايا المادية والمعنوية والإعلامية التي لا تخفى على أحد ، وردا على شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية الاعتداء على المتظاهرين السلميين يومي 2 و 3 فبراير الماضي والمعروفة إعلاميا باسم موقعة الجمل نورد النقاط التالية ، كيف يا شيخ صفوت تحكم بأن هؤلاء البلطجية كانوا يعوون جيدا الأسئلة التي توجه إليهم برغم أنهم كانوا مخدرين لدرجة عدم إحساسهم بآلام الضرب المبرح الذي انهال عليهم ، وكيف تعتمد على شهادة أشخاص مخدرين إلى هذه الدرجة ، وهل وصل فتحي سرور من الغفلة وهو رجل القانون المخضرم إلى درجة أن مكتبه هو الذي منح هؤلاء البلطجية المبالغ المالية اللازمة ،
يحيى بدوي
الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 - 01:54 am
موقعة الجمل 2
وأي نوعية من الناس هؤلاء المحرضين الذين اعتقدوا أن حوالي خمسين من راكبي الخيل والجمال والمسلحين فقط بالهراوات والحجارة والأسلحة البيضاء يستطيعون فض مظاهرة تضم أكثر من نصف مليون شخص ، مع أنهم يعلمون جيدا أن كل قوات الأمن المركزي المدربة تدريبا عاليا والمسلحة بكل أدوات قمع المظاهرات لم تستطع أن تفض مظاهرة أقل عددا منها ، بل وانهارت أمام المتظاهرين في جمعة الغضب قبل أقل من أسبوع من هذه الواقعة ، فهل يمكن أن يقنع ذلك الاتهام أي إنسان ، وكيف يجوز عقلا أن يشترك 25 متهما من رجال الحكم السابق في التحريض على هذه الموقعة ومع ذلك لم يستطيعوا برغم إمكانياتهم الهائلة أن يجندوا غير خمسين على الأكثر من بلطجية نزلة السمان ، ومن هم الذين قتلوا في هذه الموقعة ، فكما ذكرت التقارير فلم يقتل في عملية اقتحام الميدان هذه في يوم 2 فبراير غير اثنين من المهاجمين برغم من تعارض ذلك مع شهادة الشاهد ، إن التهويل الإعلامي الذي فاق كل حد المصاحب لموقعة الجمل والتي شاهدنا جميعا أحداثها مرارا وتكرارا على شاشات التلفزيون هو من أكبر عمليات الخداع والتضليل للشعب المصري وهو استخفاف تام بعقليته .