أن يقترن إسم قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، بالكيان الصهيونى، فهذا اصبح شيئًا عاديًا، حتى أن الكثيرين من المصريين المتابعين للأوضاع يلقبونه ب"الصهيونى"، وهذا ما ينذر بمخاطر كبير ة حيث انه هذا يُعنى فى بعض الأوقات استسلام الشعب لتآمر التحالف الصهيو أمريكى على البلاد، وفى المقابل، يزيد هذا الأمر من الوطنيين طالبى الاستقلال من الثبات على موقفهم. هذا ملخص الفترة الأخيرة، وتنسيق الكيان الصهيونى، مع عصابة العسكر فى مصر، والتى تم فضح مستوى آخر فيها عبر تدوينه لوزير حرب عصابة الاحتلال الصهيونى، الذى لاقى هجوم شرس للحديث عن تلك الأمور علنًا، حتى ولو كان على سبيل السخرية، كما فعلت الصفحة المزعومة، والتى تغير فيها إسم وزير الحرب الصهيونى، وحملت إسم "أفكادوا دوبر مان". فعلى الرغم مما تحمله من سخرية من الأوضاع الصهيونية المصرية، بقيادة العسكر، إلا أنها تتوافق كثيرًا مع التقرير التى تنشرها الصحف العبرية، والتى تؤكد التنسيق الكامل العسكرى وغيره، مع الكيان الصهيونى، بالأخص فى سيناء، التى اصبحت أرض ينفذ بها الكيان ما يريد. وقالت الصفحة الساخرة، أن وزير الحرب الصهيونى، قام بالتنسيق مع وزير الدفاع المصرى الفريق صدقى صبحى، فى ضرب أهالى سيناء، بطائرة دون طيار، وهذا ما كنا تحدثنا عنه فى "الشعب"، وهو ما تناولته صحف آخرى أيضًا منذ يومين، وتطرق له فى السابق عدد من محللى الكيان الصهيونى. وأضافت الصفحة الساخرة أيضًا أن ليبرمان (الأجهزة المعنية بالتعاون بين الطرفين) قامت بالتنسيق مع وزير الدفاع المصرى، وتحدثت الصفحة بإسم الكيان الصهيونى، وقالت نجحت قواتنا الجوية بشن ضربة قاصمة على عناصر من "المتطرفين" المصريين المتمركزين فى شبه جزيرة سيناء، من خلال قذيفة وجهتها طائرة دون طيار حلقت فى المجال الجوى المصرى بالتنسيق مع السلطات المختصة، لمنزل تابع لقبيلة السواركة في منطقة العجرا جنوب رفح. وتابع: الحرب المشتركة على الإسلام الراديكالى المتطرف، دخلت اليوم مرحلة تاريخية جديدة فى العالم والمنطقة تحديدًا. وبعيدًا عن محتوى الصفحة الساخرة، فإنه يجدر بالإشارة هنا أن مصادر قبلية، أكدت استشهاد 8 مواطنين بينهم طفل في استهداف طائرة إسرائيلية دون طيار، عقب خروجهم من صلاة الجمعة الماضية بإحدى مناطق جنوب مدينة رفح بشمال سيناء. وأضافت المصادر -فى تصريحات صحفية مؤخرًا- أن 8 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمدنيين كانوا يصلون الجمعة بمنطقة العجراء جنوب رفح. وتابعت المصادر قبلية: إن طائرة دون طيار إسرائيلية قدمت من اتجاه الأراضى المحتلة وحلقت لفترة طويلة فى سماء المنطقة الحدودية، قبل أن تطلق قذيفة صاروخية باتجاه المواطنين المدنيين، وهم خارجون من المسجد بعد أدائهم صلاة الجمعة بمنطقة العجراء جنوب رفح. وأشارت: بعدها تفرقوا واتجه عدد منهم ناحية عشة تبعد عن المسجد نحو 1500 متر، ما أن وصلوا لها، حتى فوجئوا بإطلاق الزنانة للصاروخ الثانى فوقهم ما زاد من عدد القتلى، وأشارت المصادر إلى أن جثث الضحايا وأشبلاهم تبعثرت فى المكان بشكل مريب. من بين القتلى "عبدالكريم مسعد حسان 30 عاما، وعبدالكريم مطصفى موسى 21 عاما، وحسين على حسين 32 عاما، ورمضان سليم 1يبان 38 عاما، ومصطفى سلامة 44 عاما، ونايف عطية سالمان 43 عاما، وحماد سليم 55 عاما، والطفل أحمد سليم غانم 10 أعوام. وأشارت إلى أن أسرة بها أكثر من 10 أشخاص قد نجوا بعد أن قصفت طائرة دون طيار منزلهم بصاروخ موجه بمنطقة نجع شيبانة. يشار إلى أن المصادر القبلية فضحت قيام الصحفي الأمني أشرف سويلم، بتغيير صيغة الخبر وجعل المدنيين الأبرياء إرهابيين، وقال: "وردت لأجهزة الأمن عن تجمع قرابة 20 عنصرًا تكفيريًا داخل مقعد بدوي، جرى تحديد إحداثياته وقصفه مدفعيًا، ما أسفر عن مقتل 12 عنصرًا وإصابة 8 آخرين بجراح بالغة". تدوينة الصفحة الساخرة كما نقلتها "الشعب"