طرحت النائبة ببرلمان الانقلاب سهير نصير الحادي تعديلاً لمادة الرؤية في قانون الأحوال الشخصية حيث يقترح التعديل، أنه في حال زواج الأم من رجل آخر، تنتقل الحضانة مباشرة إلى الأب في حال توفر زوجة لرعاية الطفل، أو امرأة أخرى من العائلة تستطيع رعايته ، بدلًا من أن تذهب للجدة من الأم" ، مما أثار ضجة كبيرة ، وغضب شديد بين النساء والحقوقيين والنشطاء، لما سيؤدي إليه هذا التعديل إذا تمت الموافقة عليه وإقراره إلى منع الأمهات المطلقات من حقهن في الزواج مرة أخرى خوفاً من فقدان أبنائهن . فالقانون الجديد يعاقب الأم في حالة كونها مطلقة بحرمانها من ابنائها في حالة زواجها مرة أخرى ، ونقل حضانتهم إلى الأب مباشرة الذي لا يستطيع أن يتولى تربية أبنائه بنفسه بل يتزوج ويترك أبنائه لزوجته لتقوم برعايتهم ، في نفس الوقت الذي يمنع الأم من الزواج لكي لا تحرم من أبنائها ويحله للزوج في إطار منطق أعوج يخالف الطبيعة ، مما دعى النشطاء على فيس بوك وتويتر إلى تدشين هاشتاج لا لقانون الحضانة الجديدة فقالت نوسا أحمد، على صفحتها على فيسبوك: “فعلوا الهاشتاج يا جماعة مش لازم تبقى مطلقة علشان تدافعي عن حقوق الأمومة، قانون الحضانة الجديد بيقول بشكل صريح أنه الست لو إتجوزت بعد الطلاق لا تصلح لتربية ولادها وأنه أي ست يجيبها الأب ممكن تربيهم بدالها، بيقول دا بشكل واضح وصريح”. ، كما علق elsabr elfwaz قائلاً " ايه العبط.. دا أنا اطمن على ولادي مع امهم أكتر مني "