مع تزايد أزمة كارثة نقص مياه النيل بسبب بناء إثيوبيا "سد النهضة" بعد موافقة قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي"؛ تزداد شكاوى الفلاحين بسبب بوار أرضهم وعدم حصولهمك على مياه لري أراضيهم؛ فبعد ان دُمرت زراعة "القمح؛ والأرز؛ والقطن" جاء الدور على الفاصوليا والذرة. وفي ظل عجز حكومة الانقلاب على حل مشكلة الزراعة تفاقمت المشكلة وأدى ذلك إلى بوار آلاف الأفدنة الزراعية بسبب الاعتماد على ري الأراضي بالمياه الجوفية والمصارف، مؤكدين أن انتهاء عصر زراعة "الذرة والفول الصويا" قد انتهت.
وشكى مزارعو المنيا من نقص مياه الري محذرين من تدهور إنتاجية المحصول هذا العام، على الرغم من أن المحافظة تُعد من أهم المحافظات الزراعية، وذلك بسبب نقص مياه الري.".
وقال مزارعوا قرى (سلاقوس- الصاوى - بورطباط): إن بسبب تكرار انخفاض المنسوب فى ترعة "سرى باشا" العمومية وعدم وصولها إلى نهايات المساقى العمومية ،قد أدى لموت الزراعات،مؤكدين في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن مياه الري لا تصل إلي أراضي القرية إطلاقًا، وأدى ذلك إلى بوار معظم الأراضي وتدهور المحاصيل، الأمر الذي دفعهم إلى استخدام المياه الجوفية، التى أثرت بالسلب من خلال تمليح وجفاف الأراضي.
وأكد المزارعون؛ أنهم أرسلوا عشرات من الخطابات إلى مسؤلى الري بالمحافظة، أوضحوا فيها سوء حالة أراضي قرى المركز من المياه الجوفية التي لجأوا إليها بسبب عدم وصول مياه الري، مشيرين إلى إحتمالية بوار الأراضي الزراعية حال استمرار الري بالمياه الجوفية.
وأشار؛ رئيس جمعية زراعية "عادل عزب"، بمركز سمالوط، إلى أن مزارعي مركز سمالوط، وخاصة القرى الواقعة بالجانب الغربي،يواجهون أزمة حقيقية في ري أراضيهم الزراعية، الأمر الذي يهدد بعدم زراعة الذرة والفول الصوبيا بعد ذلك.