أنقذت العناية الإلهيه الزميل البطل "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم المركزية بحزب الاستقلال والمعتقل بسجن استقبال طرة من الموت بحالة تسمم تعرض لها داخل عنابر الموت. وكان "الناظر" قد أصيب بحالة تسمم نقل على اثرها لمستشفي السجن بعد تناولع وجبة الغداء يوم السبت الماضي داخل زنازين الانقلاب بسجن استقبال طرة وخرج مساء أمس بعدما تماثلت حالته للشفاء. يذكر أن "الناظر" عضو أمانة التنظيم المركزية بحزب الاستقلال يعانى من عدة أمراض مزمنة ارتفاع السكر وانخفاض في ضغط الدم واعوجاج العمود الفقري والغضروف بالقطنية في الظهر والرقبة وشلل بالساق اليسري وضعف البصر" واصابته بغيبوبة سكر مرات عديدة وهو رهن الاعتقال. وفي انتهاك صارخ جديد وأمام حاله أخرى من حالات انحطاط أخلاق عساكر كامب ديفيد وانعدام انسانيتهم فقد رفضوا قبل هذا نقل الزميل "مجدي الناظر" إلى المستشفي لتلقي العلاج بعد اصابته بالتهاب رئوي حاد بسبب سوء الأحوال الجويه وانعدام الرعاية الصحيه داخل عنابر الموت بعد الخطوة الإجرامية المتعمدة من مسؤلى سجن استقبال طرة ضد الزميل "الناظر" بعد رفض نيابة الانقلاب "المتعمد" الطلب المقدم من الإدارة الطبية التابعة لسجن استقبال طرة بشأن الإفراج الصحي عن الزميل "مجدي الناظر" عدة مرات بالرغم من تدهور حالته الصحية. يذكر أن "الناظر" الثائر فى سجنه ما زال يتعرض لأبشع أنواع التعذيب ويحرم من كل حقوقه الصحية والقانونية ليصبح بين ليلة وضحاها جثة هامدة أصابها الشلل وسكنها المرض بعد أن دخل فى غيبوبة السكر أكثر من مرة وأصبحت حياته فى خطر. جدير بالذكر انه قد تم القبض على "الناظر" فى الذكرى الثالثة لثورة يناير "25 يناير 2014" ولفق له تهم "حيازة قنابل يدوية - ومولوتوف - والعاب نارية - واستعراض القوة.