لا تزال سلطات الانقلاب تمارس شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدى على المعتقلين السياسين لإخضاعهم جبراً على كتم أصواتهم الحره وقتل ضمائرهم الحرة التى رفضت هذا النظام الذي جاء لتدمير وطنهم وقتل أحلامهم. وفي انتهاك صارخ جديد وأمام حاله أخرى من حالات انحطاط اخلاق عساكر كامب ديفيد وانعدام انسانيتهم فى رفضوا نقل الزميل "مجدي الناظر" عضو أمانة التنظيم المركزية بحزب الاستقلال إلى المستشفي لتلقي العلاج بعد اصابته بالتهاب رئوي حاد بسبب سوء الأحوال الجويه وانعدام الرعاية الصحيه داخل عنابر الموت. وتأتى هذه الخطوة الإجرامية المتعمدة من مسؤلى سجن استقبال طرة ضد الزميل "الناظر" بعد رفض نيابة الانقلاب "المتعمد" الطلب المقدم من الإدارة الطبية التابعة لسجن استقبال طرة بشأن الإفراج الصحي عن الزميل "مجدي الناظر" عدة مرات بالرغم من تدهور حالته الصحية حيث يعانى أيضاً من "ارتفاع السكر وانخفاض في ضغط الدم واعوجاج العمود الفقري والغضروف بالقطنية في الظهر والرقبة وشلل بالساق اليسري وضعف البصر" واصابته بغيبوبة سكر مرات عديدة. يذكر أن "الناظر" الثائر فى سجنه ما زال يتعرض لأبشع أنواع التعذيب ويحرم من كل حقوقه الصحية والقانونية ليصبح بين ليلة وضحاها جثة هامدة أصابها الشلل وسكنها المرض بعد أن دخل فى غيبوبة السكر أكثر من مرة وأصبحت حياته فى خطر. جدير بالذكر انه قد تم القبض على "الناظر" فى الذكرى الثالثة لثورة يناير "25 يناير 2014" ولفق له تهم "حيازة قنابل يدوية - ومولوتوف - والعاب نارية - واستعراض القوة.