اعتصم أمس نحو 800 من العاملين بمشروع المحاجر في الزقازيق بالشرقية احتجاجاً علي عدم صرف الحوافز الخاصة بهم منذ 3 سنوات متهمين «المحافظة» بالاستيلاء علي مستحقاتهم لتمويل صندوق الخدمات الخاص بالمشروعات الفاشلة. وانتقد المعتصمون قيام اللواء محمد لبن، سكرتير عام المحافظة، رئيس اللجنة العليا للمشروعات، بفصل مدير التشغيل بمشروع المحاجر يحيي محمد عبدالسلام، والسائق محمد خالد عطية، فصلاً تعسفياً لتأخرهما 72 ساعة عن توريد مبلغ 3 آلاف جنيه للخزينة. وهدد المعتصمون باللجوء إلي الاعتصام المفتوح أمام رئاسة الجمهورية، في حال عدم التدخل لحل الأزمة خلال 10 أيام، مؤكدين أن سكرتير المحافظة خالف القانون. من جهة أخري، تصاعدت أمس أزمة «سحب الثقة» من اللجنة النقابية لعمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري، التي لم يمر علي انتخابها أكثر من شهرين، حيث تبادل الأعضاء الحاليون الاتهامات مع معارضيهم من العمال بالتزوير، وعدم الشرعية. وفي المقابل انتهت أزمة «صرف الأرباح» التي أثارها عمال شركتي «غزل المحلة» و«معدات الغزل والنسيج» بحلوان، حيث تم الاتفاق علي صرفها في الأولي مع راتب شهر فبراير المقبل، مع تعديل الفارق بين الراتب في عامي 2005 و2006، بينما تم صرف الأرباح في «معدات حلوان»، حسب قرار الجمعية العمومية للشركة، علي أساس أجر 33 يوماً، بعد وعد من عائشة عبدالهادي، وزيرة القوي العاملة، للعمال بصرف منحة لهم في وقت قريب.