بالأرقام| خسائر السعودية والحوثيين في معركة عاصفة الحزم

قُرابة 270 يومًا على انطلاق ما بات يُعرف بعاصفة الحزم " التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد جماعة الحوثي وحليفه علي عبد الله صالح، في اليمن بهدف إعادة الشرعية وطرد ميليشيات الحوثي من المدن التي انقلبت على الحكم في ال 21 سبتمبر من العام الماضي.
وشّن طيران التحالف العربي عشرات الآلاف من الغارات الجوية التي أصابت أهدافًا وأخطأت في أهداف أخرى بين تلك الأهداف منازل لمدنيين ومصانع ومنشآت صحية ومرافق حكومية في عدد من المحافظات اليمنية.
ونجح التحالف العربي بقيادة السعودية إلى " إعادة الرئيس هادي بعد ثمانية أشهر من القتال إلى محافظة عدن، التي فرّ منها إلى الرياض في مارس الماضي، بعد أن هاجم الحوثيين المحافظة وقطعوا طريق الإمدادات وإحكام سيطرتهم على مطار المدينة الدولي.
وفشل التحالف السعودي " في تحرير العاصمة صنعاء والذي يسيطر عليها المسلحون الحوثيون منذ 21 سبتمبر من العام الماضي ، ومدينة تعز ومحافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر وعدد كبير من محافظات شمال الشمال اليمني.
في هذا التقرير يرصد مراسل مصر العربية " 270 يوما من عاصفة الحزم ".
قتلى وجرحى مدنيين
بلغ عدد قتلى المدنيين في اليمن إلى(7411) قتيلاً، بينهم (1729 ) طفلاً و( 1309 )امرأة ، فيما بلغ عدد الجرحى (13846) جريح بينهم ( 1492 ) طفلاً و (1326) امرأة.
منشآت إنتاجية ومصانع
وخلال الصراع المسلح الدائر في اليمن كان للمنشأت والمرافق الخدمية والحكومية والمزارع والطرقات نصيب كبير من الدمار حيث تم تدمير( 922 )منشآت إنتاجية( 514 )مخازن غذائية ( 398) ناقلات مواد غذائية( 334) سوقا( 382) محطات وناقلات وقود(450 )أنفاق وجسور وعبارات ( 171) مصنعاً ( 115 )مزارعة دجاج (7)صوامع غلال تدمير (147) خزانات وشبكات المياه قصف (122) محطة كهرباء. ملاعب ومواقع أثرية ومرافق تعليمة
تذخر اليمن بتاريخ حافل بالحضارات و بالكثير من الموارد الطبيعية فهي تمتلك تضاريس متنوعة تؤهلها إلى أن تكون السباقة في القطاع السياحي، فلديها الكثير من مواقع الجذب السياحي، فتاريخ اليمن عريق جدًا وهو بلد ملئ بالأثاروالقلاع والحصون والقصور والمعابد والسدود وهو الموطن الأول للعرب العاربة، لكن لم يستبعدها طيران التحالف والأطراف اليمنية المتصارعة "حوثيين - مقاومة " من قائمة بنك الأهداف حيث تم قصف (51 ) مواقعا أثريا، ( 102) منشأة سياحة ( 31 )ملعبا رياضيا فضلاً عن تدمير( 957)مساجد.
في حين، توقف الدراسة في ( 506) مدرسة تهدم أغلبها بسبب القصف الجوي والصراع المسلح وإغلاق( 36) نتيجة الأعمال العسكرية التي تحدث في اليمن قصف ( 229) منشأة صحية قصف ( 10 ) موانئ قصف (14) مطار حربي ومدني.
وبلْغ عدد المنازل التي دمرها التحالف العربي، والأعمال العسكرية والصراع المسلح بين الحوثيين وقوات صالح من جهة ومابات يعرف بالمقاومة الشعبية المدعومة بالجيش الموالي لهادي أكثر من ألف وثلاثمائة منزلاً تم تدميرها كلياً.
خسائر التحالف
في السابع من شهر مايو الماضي تم إسقاط طائرة نوع " أباتشي في منطقة البقع الحدودية في صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين.
وفي الخامس من شهر أغسطس، أسقطت طائرة عسكرية في منطقة الطوال بجازان.
وفي أغسطس، أعلنت السلطات السعودية سقوط طائرة إثر ارتطامها بالأرض ومصرع الرائد طيار علي القرني والنقيب طيار ناصر الحارثي.
وفي الثالث عشر من شهر سبتمبر قالت السلطات السعودية أن طائرة عسكرية سقطت في جازان ومقتل قائدها الملازم طيار بندر الفيفي.
وفي العشرين من سبتمبر الماضي أعلن المسلحون الحوثيون إسقاط طائرة أباتشي في محافظة مارب.
وفي الرابع من سبتمبر قالت وزارة الدفاع اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي أن طائرة عسكرية سعودية تم تدميرها في منطقة صافر بمحافظة مأرب شرق البلاد.
في الثاني والعشرون من سبتمبر، قال الحوثيين أنهم أسقطوا طائرة عسكرية إماراتية في منطقة يوسوف بمحافظة البيضاء.
ولم تكن وحدها تلك الطائرات التي خسرها التحالف في اليمن حيث قتلى العشرات من الجنود الاماراتيين والسعوديين بينهم قائد عمليات القوات السعودية في عدن عبدالله السهيان والعقيد الكتبي بصاروخ بالستي نوع " توشكا " استهدفهم في منطقة المخاء.
خسائر الحوثيين
وأعلنت سابقا وزارة الدفاع السعودية، أن أكثر من 500 مسلح حوثي قتلوا في مواجهات على الحدود الجنوبية للمملكة، منذ انطلاق عملية تحالف "عاصفة الحزم" في 26 مارس الماضي.
وخسر الحوثيين عدد من المحافظات الجنوبية التي كانت تقع تحت سيطرتهم منها محافظة عدن ذات الأهمية الإستراتيجية ومحافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز بالإضافة التي مقتل الآلاف من مسلحي الجماعة خلال المعارك الداخلية والاشتباكات على الحدود السعودية التي دائما ترفض الإفصاح عن عدد القتلى والجرحى.