«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



80 شهيداً في صفوف «التحالف العربي» منذ انطلاق «عاصفة الحزم» في اليمن
نشر في محيط يوم 02 - 09 - 2015

شهد شهر أغسطس/ آب الماضي، أعلى عدد شهداء في صفوف قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منذ انطلاق "عاصفة الحزم" لدعم الشرعية في اليمن، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، يوم 26 مارس/ آذار الماضي.
وبحسب إحصاء أجرته وكالة "الأناضول"، استناداً لبيانات رسمية، وما نشرته وسائل إعلام عن تشييع جثامين الضحايا، 80 شخصاً، بينهم 65 عسكرياً، و15 مدنياً، منذ انطلاق "عاصفة الحزم".
وسجل الشهر الماضي، وحده، مقتل 17 عسكرياً من قوات التحالف ( 13 سعودياً، و4 إماراتيين)، وذلك من إجمالي 65 سقطوا منذ انطلاق العملية العسكرية.
وفي تفاصيل الشهر، أعلنت القوات المسلحة السعودية، يوم ال 25، استشهاد جنديين متأثرين بإصابتهما خلال عمليات عسكرية قالت إنها "لحماية حدود الوطن من المعتدين المتمردين"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
يشار إلى أن تعبير "المعتدين المتمردين" تستخدمه البيانات العسكرية هنا لوصف الحوثيين.
ولم تشر الوكالة على وجه التحديد لموقع العمليات العسكرية، إلا أن المنطقة الجنوبية من المملكة تشهد منذ أسابيع قصفاً وإطلاق نار من قبل المسلحين الحوثيين من الطرف الآخر للحدود مع اليمن.
وفي ال 24، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، استشهاد جندي، وإصابة 3 من زملائه، إثر تعرض أحد المراكز الحدودية بقطاع الحرث بمنطقة جازان (جنوبي المملكة) لإطلاق نار، وقذائف مدفعية وهاون وراجمات صواريخ من داخل الأراضي اليمنية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت القوات المسلحة استشهاد وكيل رقيب حسن بن علي حكمي من منسوبي القوات البرية إثر حادث عرضي نتيجة سقوطه من آلية عسكرية أثناء قيامه بمهام عمله في الدفاع عن وطنه.
ولم تشر الوكالة على وجه التحديد لموقع الحادث، إلا أن إشارتها إلى ان الحادث وقع "أثناء قيامه بمهام عمله في الدفاع عن وطنه"، يشير إلى ان موقع الحادث هو المنطقة الجنوبية من المملكة التي تشهد منذ أسابيع قصفاً وإطلاق نار من قبل المسلحين الحوثيين من الطرف الآخر للحدود مع اليمن.
ويوم ال23، أعلنت القوات المسلحة، قائد اللواء الثامن عشر، اللواء الركن عبدالرحمن بن سعد الشهراني، جراء تعرضه لما وصفته ب"نيران معادية عشوائية"، جنوبي المملكة، وفق وكالة الأنباء نفسها، ليُعتبر أعلى رتبة عسكرية سعودية يُعلَن عن مقتلها منذ بدء العملية في اليمن.
وفي ال22، أعلنت الداخلية السعودية، استشهاد جندي من حرس الحدود، إثر تعرض إحدى نقاط حرس الحدود بقطاع "الحرث"، في منطقة "جازان"، لقذائف عسكرية، وإطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية.
ويوم 21، أُعلن عن مقتل طيارين سعوديين اثنين، إثر سقوط طائرة سعودية عمودية من نوع "أباتشي"، على الحد الجنوبي بقطاع "جازان".
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها قوات التحالف سقوط طائرة سعودية، ومصرع طياريها.
و زعم الحوثيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم، مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، فيما أعلنت قوات التحالف أن "التحقيقات لا تزال جارية لكشف أسباب الحادث".
وادعت القناة، أن "مقاتلة الأباتشي التابعة للتحالف، سقطت في منطقة الخوبة بجازان، بواسطة صاروخ أرض جو".
وكانت هذه هي المرة الثالثة، التي يعلن فيها الحوثيون إسقاطهم لمقاتلات حربية تابعة لقوات التحالف، منذ بدء عملية "عاصفة الحزم"، حيث سبق أن أسقطوا طائرة مغربية، مشاركة في عمليات التحالف، وقام الحوثيون حينها بتسليم جثة الطيار المغربي لبلاده، بناءً على وساطة قام بها المبعوث الأممي السابق، جمال بن عمر.
ويوم 19، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي "تعرض أحد مراكز حرس الحدود بمنطقة جازان لإطلاق نار كثيف من داخل الأراضي اليمنية، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، والرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف" ،وبين أنه " نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي أول حمد بن علي حسن الكعبي"
ويوم 16، أعلنت قيادة القوات المشتركة "استشهاد الرقيب حسن علي مفرح غزواني، والرقيب سروي أحمد آل سعيد من منسوبي القوات البرية أثناء أدائهما الواجب حماية لحدود الوطن من المتمردين المعتدين، على الحد الجنوبي بقطاع جازان".
ويوم 7، أعلنت قيادة القوات " استشهاد الرقيب ماجد بن فهد بن فهيد السبيعي من منسوبي الحرس الوطني بعد إصابته بمقذوف في قطاع نجران".
وفي الخامس من الشهر، أعلنت قوات التحالف، مقتل جندي سعودي، عقب إصابته بمقذوف، في قطاع جيزان، على الحدود مع اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ويوم 2 من الشهر نفسه، نقلت جريدة الرياض، عن المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي ال جرمان الشهراني "استشهاد الشاب عبدالله ال منصور نتيجة سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية داخل سُوَر منزل عائلته في حي فواز بنجران"، وهو المدني الوحيد الذي قتل خلال هذا الشهر.
الإمارات هي الأخرى كانت حاضرة في شهر أغسطس/آب، حيث أعلنت عن مقتل 4 عسكريين من إجمالي 7 قُتلوا منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" فيما يُعد أكبر عدد يتم تسجيله خلال شهر واحد.
ففي ال12 من الشهر، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عن القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، نبأ "وفاة أحد أفرادها، وهو العريف، عبد الرحمن إبراهيم عيسي البلوشي، خلال حادث انقلاب آلية عسكرية كان يستقلها، داخل الأراضي السعودية".
وقبل ذلك بأربعة أيام، لقي 3 جنود إماراتيين مصرعهم، جراء انفجار لغم زرعه الحوثيون في طريق أبين، جنوبي اليمن، بحسب بيان للقوات المسلحة الإماراتية.
في المقابل، تكبد الحوثيون خلال هذا الشهر، خسائر هي الأكبر منذ انطلاق العملية ، بحسب تصريحات مسؤولين يمنيين، لكن لا يُعرف على وجه الدقة إجمالي هذه الخسائر التي تكبدوها، كونهم لا يعلنون عن خسائرهم بشفافية كما تفعل قوات التحالف.
وشهد شهر أغسطس/آب، أيضاً، أعنف مواجهات على الحدود اليمنية السعودية.
ويُعد شهر يوليو/تموز، هو الأقل في عدد الضحايا، حيث قتل في هذا الشهر، 5 عسكريين سعوديين، وإماراتيان، فيما سجل شهر يونيو/حزيران مقتل 13 عسكرياً سعودياً، وإماراتي واحد.
وفي تفاصيل الشهر، قتل يوم 31 يوليو 4 رجال أمن سعوديين وأصيب 8 آخرين، إثر سقوط قذائف عسكرية من اليمن، حيث أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي استشهاد 3 جنود وإصابة 7 من حرس الحدود بعد تعرض مركز المسيال بقطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير لقذائف عسكرية كثيفة من داخل الأراضي اليمنية.
وفي حادث منفصل في اليوم نفسه، أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية تعرض دورية مساندة من قوة المجاهدين بقطاع الطوال بمنطقة جازان لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية مما نتج عنه استشهاد أحد أفرادها خالد مساوى حمدي، وإصابة زميله ونقله الى المستشفى.
ويوم 17، أعلنت قيادة القوات المشتركة "استشهاد الجندي حمد عوض حمد عيسى"
من منسوبي القوات البرية اثر تعرضه لمقذوف بقطاع نجران".
وفي ال21 من الشهر، نقلت الأنباء الإماراتية، عن بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة جاء فيه "استشهاد ضابط صف، أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل"، دون أن تبين ملابسات هذا مقتل العسكري.
وفي 16 من الشهر، أعلنت الإمارات، مقتل ضابط برتبة ملازم أول، خلال مشاركته في العملية نفسها، دون أن تبين أيضاً ملابسات مقتله.
أما شهر حزيران/يونيو فقد شهد مقتل 13 عسكريًا سعوديًا وإماراتي واحد، وفي نهاية الشهر، قتل جندي سعودي، بمنطقة نجران، إثر إصابته بمقذوف مصدره الأراضي اليمنية، ليكون العسكري الثاني الذي يسقط خلال 24 ساعة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن بيان لقيادة القوات المشتركة (التحالف).
ويوم 27، قتل جندي سعودي وأصيب آخر بقطاع الحرث بمنطقة جازان جنوب المملكة، إثر إصابتهما بقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب ما أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي.
ويوم 25 من الشهر نفسه، قتل 3 عسكريين سعوديين، على الحدود مع اليمن، إثر إصابة اثنين منهم بمقذوف بقطاع جيزان، فيما قتل الثالث أثناء أدائه لمهامه في منفذ علب بمنطقة عسير، بحسب بيان صادر عن قيادة القوات المشتركة.
وقبل ذلك بثلاثة أيام، قتل أحد منسوبي قوة الإمارات المشاركة في التحالف، أثناء مواجهة مع الحوثيين، في جيزان، وفق البيان نفسه.
ويوم 18، أصدرت قيادة القوات المشتركة بياناً أعلنت فيه استشهاد المقدم عبدالله بن صالح البلوي إثر انفجار لغم في موقع (جبل تويلق) بجازان، وذلك أثناء عملية تمشيط لمناطق تقع في الحرم الدولي بين الحدود السعودية اليمنية .
وفي ال 8 من يونيو، قتل عسكريين سعوديين اثنين، إثر تعرض بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب، بمنطقة عسير، جنوبي المملكة، لقذائف من داخل الأراضي اليمنية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وقبل ذلك بيومين، لقى 4 عسكريين سعوديين، حتفهم، خلال تصديهم لهجوم من الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ومسلحي الحوثي، على قطاع جازان، بحسب بيان صادر قيادة القوات المشتركة، أشار أيضا إلى مقتل العشرات من المهاجمين وتدمير آلياتهم ومعداتهم.
أما شهر مايو/آيار، فقد شهد أعلى عدد ضحايا في صفوف المدنيين، حيث قتل 14 مدنياً من جنسيات مختلفة، إضافة إلى 11 عسكرياً ( 10 سعوديين وطيار مغربي).
وفي تفاصيل الشهر، فقد تم يوم 31 تشييع جنازة الرقيب بالقوات المسلحة كتيبة مدرعات سعيد علكم ناصر العبسي، والذي استشهد بنجران إثر إصابته بشظايا مقذوف عسكري أطلقته الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب جريدة الرياض.
قتل يوم 30، أحد أفراد حرس الحدود بالسعودية وأصيب 7 آخرين من زملائه في قطاع الحرث بمنطقة جازان، جنوبي المملكة، إثر إصابتهم بمقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية، بحسب المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي.
ويوم 28، شيعت جموع غفيرة الشهيد العريف علي سعيد القرني، أحد منسوبي المديرية العامة للسجون في منطقة نجران، الذي توفى متأثرا بإصابته بشظية سقطت على دورية كان يستقلها في مدينة نجران.
ويوم 27 ، قتل رجلي أمن سعوديين وأصيب 5 آخرين بظهران الجنوب بمنطقة عسير، جنوبي المملكة، إثر إصابتهم بمقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية، بحسب بيان صادر عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية.
ويوم 26، قتل سعوديان (رجل أمن ومدني)، بمدينة نجران، إثر إصابتهما بمقذوفات عسكرية من داخل الحدود اليمنية، وفق ما نقلته "الأنباء السعودية" عن المتحدث الأمني للداخلية.
وفي اليوم نفسه، قتل الرقيب نافع أحمد ناصر العماري أحد أفراد اللواء الحادي عشر، الذي استشهد في "الحثيرة" في مركز الموسم في محافظة الطوال، إثر تعرضه لإطلاق نار مع متمردين حوثيين حاولوا التسلل إلى المنطقة. بحسب جريدة الرياض.
ويوم 22 قُتل طفل، جراء تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية بمحافظة الطوال، جنوبي السعودية، لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان.
وفي يوم 21، قتل مواطن سعودي، في قرية الحصن بمحافظة ظهران، إثر إصابته بمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، بحسب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي.
وقبله بيوم، قتل أحد منسوبي حرس الحدود بالسعودية في قطاع الحرث، بمنطقة جازان، إثر إصابته بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، بحسب متحدث أمني سعودي.
وفي يوم ال11، أعلنت "الأنباء السعودية"، مقتل مواطن، إثر تعرض أحياء سكنية بقرى حدودية في محافظة الحرث "الخوبة " لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.
وجاء هذا الحادث بعد ساعات من مقتل مقيم باكستاني، إثر سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على نجران.
وفي ال 5 و6 من مايو، قُتل 10 أشخاص (رجل أمن و9 مدنيين) في قصف للحوثيين جنوبي المملكة، أعلن في أعقابه، المتحدث باسم قوات التحالف، أن "أمن المملكة خط أحمر تم تجاوزه ... وسيدفع الحوثيون ثمن ذلك"، وأعلنت قوات التحالف في هذا الشهر أن جميع مديريات محافظة صعدة (على الحدود مع السعودية شمالي اليمن) ستكون هدفاً عسكرياً لطائرات التحالف.
وفي هذين اليومين، قتل أكبر عدد من المدنيين، إثر تعرض إحدى دوريات سجون منطقة نجران، بشارع الملك سلمان، جنوبي المملكة، لمقذوف عسكري من الأراضي اليمنية، مما نتج عنه مقتل قائدها العريف حيان سالم الوادعي، و4 مدنيين كانوا في المكان، فيما قُتل 5 مدنيين آخرين (2 في جازان، و3 في نجران)، إثر سقوط قذائف هاون وصواريخ "كاتيوشا" عشوائية من الأراضي اليمنية على منازلهم.
ويوم 6 مايو، أدى جموع المصلين الصلاة على الشهيد النقيب ياسر آل منصور، الذي استشهد قبلها بيوم إثر سقوط قذيفة هاون على المستشفى العسكري بنجران، بحسب جريدة الرياض.
ويوم ال10 من الشهر نفسه، تم سقوط أول طائرة حربية لقوات التحالف في اليمن، وهي طائرة مغربية من طراز "إف 16"، الأمر الذي أسفر عن مقتل طيارها، الذي يعد الوحيد من قوات بلاده يُقتل في تلك العملية.
وزعم الحوثيون مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، فيما أعلن التحالف العربي، أن سقوط المقاتلة المغربية سببه خلل فني أو خطأ بشري، ونفى المتحدث باسم التحالف أن تكون الطائرة قد سقطت بسلاح الحوثيين.
وسجل شهر أبريل/ نيسان، سقوط أول قتيل في صفوف قوات التحالف، وهو العريف سليمان علي يحيى المالكي، الذي قتل في ال 2 من الشهر .
وفي نهاية الشهر، قتل 3 من جنود القوات البرية السعودية، خلال صد هجوم قامت به مجموعات من الحوثيين، على الحدود الجنوبية للمملكة، وفق ما أعلنت عنه وزارة الدفاع السعودية في بيان لها.
وجاء ذلك الحادث، بعد ساعات من مقتل أحد افراد حرس الحدود بالسعودية، إثر إصابته بمقذوف عسكري بمركز جلاح، بقطاع الحرث، قرب الحدود مع اليمن.
وقتل الأربعة بعد إعلان قوات التحالف يوم 21 انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.
وقبيل إعلان انتهاء عاصفة الحزم ، قتل 11 جنديا سعوديا منذ بدء العمليات ( 8 تم الإعلان عنهم رسميا، و3 أعلنت صحيفة الرياض السعودية أنهم استشهدوا على الحدود مع اليمن ونشرت صور تشييع جثامينهم دون ان يتم الإعلان عنهم رسميا".
وخلال أبريل/نيسان، قُتل 15 عسكرياً، 11 منهم حتى يوم 21 من الشهر، و4 بعد الإعلان عن انطلاق عملية "إعادة الأمل".
ولم يشهد شهر مارس/ آذار الذي انطلقت في نهايته عملية "عاصفة الحزم" سقوط أي قتلى، باستثناء إعلان قوات التحالف إصابة طائرة سعودية عسكرية من نوع F-15S بعطل فني، بينما كانت فوق البحرالأحمر يوم 28 مارس/ آذار الماضي، وتم انقاذ الطيارين.
يذكر أنه منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، اعتادت قوات التحالف أن تُعلن آنياً عن عدد الضحايا الذين يسقطون في صفوفها، فيما لم تعلن عن قائمة رسمية بإجمالي عدد الضحايا في صفوفها.
وفي المقابل لا يعلن الحوثيون عن عدد القتلى في صفوفهم، ويزعمون أن من يسقط نتيجة غارات التحالف هم مدنيون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.