على غرار إعلانات وظائف الشركات الخاصة، بعد أن تحولت مصر بعد الانقلاب العسكرى لعزبة للنظام العسكرى، وأحكم الجيش سيطرته على البرلمان من خلال تزوير الانتخابات لصالح قائمة فى حب مصر، يخرج علينا اللواء سامح سيف اليزل -المنسق العام لقائمة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى الانتخابية- ليضع شروطًا فى المعارضة التى يسمح لها بالتعيين فى برلمان الدم. وقال سيف اليزل -فى مداخلة مع إحدى الفضائيات الداعمة للانقلاب، أمس-: «نبحث عن معارضة تدخل البرلمان لتُضيف إليه في الممارسة الديمقراطية، ولا تهدم لمجرد الهدم، وهناك مصريين غير هذه الأسماء يستحقون أن يكونوا موجودين بالتعيين من الرئيس، ووجهات النظر تختلف معي كما تشاء، وشباب يناير ممثلين في القائمة، طارق الخولي معنا، ومن ثورة 30 يونيو، معنا محمود بدر»، حسب روراء الأحداث. وأكد سيف اليزل أنه يرفض وجود شخصيات معارضة في البرلمان، أمثال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، والدكتور عمرو حمزاوي، والدكتورة هالة شكر الله، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي. وعقب قائلا: «مطلوب من عبد الفتاح السيسي تعيين ال28 عضوًا، ليكونون معارضة وطنية إيجابية حقيقية، وليست معارضة هدامة، والمعيار يكون بالممارسة الفعلية السابقة للشخص». وأضاف سيف اليزل «الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أوافق عليه، ولا أرحب بوجد (السيد السفير البرادعي)». وعن إمكانية تعيين السيسي للبرلماني السابق زياد العليمي، قال: «الرجل عندما سُئل عن مقابلة السيسي قال عنده شروط، وأنا معرفش مين اللي يقدر يشترط عشان يقابل "السيسي"، وهذا الكلام لا أوافق عليه، ولا أوافق على وجوده في البرلمان».