رضوان خاص ل"الشعب": نحذر الاحتلال من اغتيال قادة المقاومة حذر الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، من إقدام الاحتلال على تنفيذ عمليات اغتيال بحق قادة المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن تهديدات الصهاينة، لن ترهب قادة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لافتاً إلى تماسك الفصائل وتوحدها للرد على عدوان الاحتلال. وقال في حديث خاص لجريدة الشعب (الاثنين28/3):"تهديدات الاحتلال لن تكسر شوكة المقاومة، وان أي استهداف لقادتها لن يمر مرور الكرام". وحمل رضوان الاحتلال مسؤولية التصعيد العسكري وتداعياته على الساحة الفلسطينية، لافتاً إلى توحد المقاومة الفلسطينية حول التوافق الوطني والعمل وفق ما تقتضيه الضرورة في الرد على عدوان الاحتلال، لحماية الفلسطينيين. ونوه أن التصعيد الصهيوني هو الذي فجر الأوضاع في غزة لا سيما المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة الحلو في منطقة الشجاعية شرق غزة. وطالب رضوان، الفصائل الفلسطينية بالرد على الاحتلال، من خلال التوافق الوطني، وتفويت الفرصة على العدو الذي يهدف إلى جر المنطقة إلى موجة جديدة من التصعيد التي تخدم أهدافه ومطامعه فيها. وقال:"بالإدارة الحكيمة القائمة على التوافق الوطني في إدارة المعركة مع الاحتلال الصهيوني نحمي شعبنا". وحذر من تصعيد الاحتلال خلال الأيام القادمة، ورفع وتيرة عدوانه على غزة، بهدف إفشال أي دعم وجهد عربي لاسيما دعم الشعوب العربية للقضية الفلسطينية والفلسطينيين في قطاع غزة. ورأى رضوان أن التصعيد يهدف لإفشال أي جهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية . ولفت أن الاحتلال يحاول تصدير أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية، محذراً أن قصف وإرهاب الاحتلال لن يمر من قبل الفلسطينيين دون الدفاع عن النفس. وقال:"من حق المقاومة أن تدافع عن نفسها وشعبها أمام الإرهاب الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني".
أبو مجاهد ل"الشعب": تشكيل الفصائل لغرفة عمليات مشتركة ضرورة وطنية
طالب أبو مجاهد الناطق الإعلامي لألوية الناصر صلاح الدين، الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية بالإسراع في تشكيل غرفة عمليات مشتركة، للتنسيق بينها للرد على عدوان الاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال في حديث لجريدة الشعب (الاثنين28/3):"لطالما نادينا الفصائل الفلسطينية بضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق للرد على جرائم الاحتلال". وبين أن وحدة الفصائل في ضرب الاحتلال ستكون له آثاراً إيجابية، وتمنى أبو مجاهد أن تصبح غرفة العمليات الفلسطينية واقعاً ملموساً تشفي صدور الشعب الفلسطيني. وقال:"لطالما حرصنا أن تكون وحدة الفصائل واقعاً ملموساً على ارض الواقع، هناك ونأمل أن يرتقي هذا التنسيق لغرفة عمليات مشتركة". وأكد أن استهداف الاحتلال للمدنيين خاصة الأطفال، خلال تصعيده العسكري على غزة، يجعلنا أكثر حاجة للوحدة داخل غرفة عمليات مشتركة، تحتضن الرأي والموقف الفلسطيني في الرد على الاحتلال. وقال:"يحذونا الأمل لجبهة مقاومة موحدة على خبرات جديدة لدى المقاومة من خلال هذه الوحدة والعقول العسكرية لدى المقاومة". وأكمل:"الاحتلال الصهيوني لا يروق له بالمطلق أي هدوء في قطاع غزة وهو على مدار الساعة يستهدف أبناء شعبنا من المدنيين والأطفال والنساء وهذا ما لا يمكن أن تصمت عليه فصائل المقاومة العاملة على الأرض". وشدد على حق المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين. وحذر أبو مجاهد الاحتلال من مواصلة عدوانه على قطاع غزة، كاشفاً عن أن المقاومة الفلسطينية تحمل في طياتها المزيد من قدراتها وإمكانياتها القتالية التي ستلجمه، وبين أن المقاومة تتسلح بالإرادة والصمود التي ستهزم الاحتلال، حسب قوله. وأضاف:"سياسة شرب المزيد من الدماء الفلسطينية لدى الاحتلال لابد لها أن تقابل بثمن لدى المقاومة الفلسطينية، التي سترد على أي عدوان يرتكبه الاحتلال بحق أي فلسطيني في أي مكان يتواجد فيه وهذه السياسة الصهيونية ستهزم أمام صمود شعبنا".
الحكومة تطالب المؤسسات الدولية بتفعيل قضية الأسير السيد
طالبت الحكومة الفلسطينية في غزة المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية بضرورة تفعيل قضية القيادي في حركة حماس الأسير عباس السيد ومعاناته داخل سجون الاحتلال الصهيوني. وحمل الناطق باسم الحكومة طاهر النونو سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير السيد المضرب عن الطعام منذ 16يومًا. وقال في بيان وصل جريدة الشعب نسخةً عنه(الاثنين 28/3): إن"الحكومة تتابع قضية خوض الأسرى في سجون الرامون ونفحة والنقب وايشل إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على الأوضاع الصعبة التي يمر بها المعتقلون". وأكد النونو على ضرورة إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال ووقف كافة الجرائم والانتهاكات بحقهم والمخالفة لكل المعايير الدولية. وخاض الأسرى في أربعة سجون هي "رامون، ونفحه، والنقب، وايشل ببئر السبع" الاثنين إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع الأسير عباس السيد الذي نقل مؤخرًا إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي. ويواصل الأسير السيد إضرابه عن الطعام منذ 19يومًا رغم وضعه الصحي المتدهور، متجاهلًا مساومات إدارة السجون له على إنهاء إضرابه مقابل تقديم العلاج له، حيث يطالب بإنهاء عزله الانفرادي منذ العام 2002م، وإعادته للعيش من إخوانه الأسرى.
وزارة الأسرى تزور 20 عائلة أسير في سجون الاحتلال
أعلنت دائرة الرعاية والإرشاد بوزارة الأسرى والمحررين بغزة أنها زارت" 20 عائلة" أسير من محافظتي غزة والوسطى خلال الأسبوع الماضي. وقالت الدائرة:"إن الزيارة تضمنت ذوي أسرى قدامى وجدد، وليصل مجموع من تمت زيارتهم منذ منتصف فبراير الماضي إلى 104 أسرة ". وأوضحت في بيان لها وصل جريدة الشعب نسخةً عنه(الاثنين 28/3) أن الزيارات تأتي استكمالاً لبرنامج الزيارات الشامل الذي تنفذه الوزارة للتواصل مع كافة أهالي الأسرى من القطاع وتلمس معاناتهم والإطلاع المباشر على ظروفهم وأوضاعهم ومشاكلهم، والمساعدة في حلها قدر الإمكان. وقالت الأخصائية رواند الحداد التي ترافق وفد الوزارة للزيارات :"إن بيوت الأسرى تمتلئ بالقصص الإنسانية المؤثرة، والتي تختفي خلف الجدران كما معاناة أبنائهم غائبة خلف جدران السجون". ولفتت إلى معاناة والد الأسير أشرف بعلوجي والمعتقل منذ 20 عام، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، خاصة بعد وفاة زوجته في غياب ابنهما، وخشيته أن يفارق الحياة هو الآخر دون أن يراه. وأشارت إلى أن القلق الشديد يعترى عائلة الأسير نصر عمر النملة المعتقل منذ عشرون عاماً والمحكوم مدى الحياة، وذلك منذ أن وصلتهم أخبار من داخل السجون تشير إلى اشتباه إصابة ابنهم الأسير بمرض السرطان وهو بحالة صحية سيئة. وطالبت العائلة من كافة المؤسسات الدولية الإنسانية التدخل لإنقاذ حياة ابنهم الأسير من الموت. وأشارت إلى معاناة عائلة الأسير وسام موسى العجلة والمعتقل منذ5 سنوات، ويقضى حكماً بالسجن لمدة 9 سنوات، موضحة أن والده توفى منذ ما يقارب 5 شهور إثر مرض ألم به لم يستطع الصمود أمامه طويلاً ليرى ابنه. وذكرت أن الأسير نافذ أحمد حرز والمعتقل منذ 25 عاماً والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة والأب ل 8 أبناء أمضى سنوات عمره بعيداً عن أبنائه الذين تزوج منهم الأبناء والبنات. وأفادت أن الأسير محمد على حرز والمعتقل منذ 18عام, تزوج ابنه ورزق بطفلته الأولى دون أن يراها والده, وكذلك رزق الأسير عاطف سليمان المصري حفيده الأول دون أن يراه. وأشارت إلى أن عدداً من بيوت ذوي الأسرى يملؤها الأمل بقرب إطلاق سراح أبنائهم الذين قاربت فترات محكومياتهم على الانتهاء، كحال عائلة الأسير أحمد إسماعيل أبو الكاس والمعتقل منذ 30/1/1992م ومحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً والذي من المقرر انتهاء محكوميته بعد 5 شهور. وكذلك الأسير سهيل سعيد الجديلي المعتقل منذ 20 عاماً، والمحكوم عليه بالسجن 22 عاماً.
الكتلة الإسلامية تطلق مشروع الإبداعات الطلابية "شاركنا إبداعك"
أعلنت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، في مدارس شرق غزة الإعدادية والثانوية(الاثنين 28/3) عن مشروع الإبداعات الطلابية بعنوان "شاركنا إبداعك", وذلك من خلال إلصاق لوحات "بوسترات" المشروع في جميع مدارس المنطقة. ويشتمل المشروع على خمسة مجالات إبداعية منها الخطبة والقصيدة الشعرية, بالإضافة إلى اللوحات الفنية والنشيد, وأجمل صوت في القرآن الكريم, حيث يحصل الفائزون في المراكز الأولى والثانية والثالثة على جوائز عديدة وقيمة. وأوضح منسق الكتلة في المدارس الثانوية سامي قاسم أن هذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى إبراز إبداعات الطلاب واكتشاف مواهبهم في المجالات المطروحة. وأشار إلى أنه سيتم تعيين لجان مختصة في كل مدرسة لعمل التصفيات في داخل كل مدرسة على حدا للخروج بفريق واحد إلى الدور النهائي, لافتًا إلى أنه سيتم تكريم الفائزين بالمشروع من خلال احتفال سيتم الإعلان عنه لاحقًا.