أكد "أبو أحمد" المتحدث سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن إقدام الاحتلال على عمليات الاغتيال بحق قادة المقاومة لن يفت من عضدها وستوحد المقاومة في خندق واحد ولن تكسر شوكتها، مستبعدا إقدام الاحتلال على عملية عسكرية واسعة في شمال غزة. وقال "أبو أحمد" أن التصعيد الصهيوني ليس بجديد على الشعب الفلسطيني والمقاومة، مشيرا إلى أن التصعيد الصهيوني في القطاع هدفه الخروج من أزماته الداخلية وفضائحه المتكررة، ولإفشال أي وفاق وطني فلسطيني. وعن عملية التنسيق بين سرايا القدس وباقي الفصائل الفلسطينية الأخرى، أوضح أن السرايا تجري تنسيقاً مع كافة الأذرع العسكرية، لافتاً إلى أن جميع الأذرع العسكرية متوافقة حول كيفية الرد على عمليان العدو الذي يستهدفها و يستهدف الشعب. وقال :"نحن على الدوام جاهزون للرد على أي عدوان، والمرابطون ينتشرون على طول قطاع غزة، والعمليات الاستشهادية ستعود بقوة مرة أخرى". وأشاد بالتفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة، مبيناً أن المقاومة تجمع ولا تفرق ولديها الكثير من الوسائل للرد على العدو وإفشال كل مخططاته التي تهدف إلى كسر أرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته.