نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نيتها إعلان تهدئة مع الكيان الصهيوني مقابل وقف عدوانه المتواصل على قطاع غزة. وقال القيادي في حركة "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان، في تصريحاتٍ صحفيةٍ : "إن هذه الأنباء غير صحيحة"، مؤكدًا ألا حديث عن تهدئةٍ مع الاحتلال؛ "لأن العدو هو الذي أفشل جهود مصر السابقة للتوصل إلى تهدئة مع فصائل المقاومة في غزة". وأوضح رضوان أن "التهدئة لها استحقاقات وترتيبات؛ فإذا التزم العدو بها يمكن لفصائل المقاومة أن تجتمع وتتدارس أي اقتراحٍ يخفف عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مشددًا على أن التهدئة لن تكون إلا بقرارٍ جماعيٍّ من الفصائل. وحمَّل القيادي في "حماس" الاحتلال مسؤولية إفشال الجهود المصرية التي كانت تسعى إلى التوصل إلى تهدئة مع المقاومة، وقال إن الاحتلال هو الذي طلب التهدئة السابقة وهو الذي أنهاها باستمرار عدوانه على القطاع وحصاره. وكانت أنباءٌ قد تحدثت عن إبلاغ حركةِ المقاومة الإسلامية "حماس" الوسيطَ المصري الذي يرعى التهدئة أنها مستعدةٌ للدخول في تهدئةٍ لوقتٍ محددٍ طالما أوقف الكيان اعتداءاته ونشاطاتها العدوانية.