أدانت جبهة علماء الأزهر الجريمة التى ترتكب باسم العلم فى جامعة الأزهر الشريف، أعرق جامعة على وجه البسيطة، وقالت الجبهة فى بيان أصدرته السبت (23-1)، أن إدارة الجامعة وضعت منهجا لتدريس الجنس بصورة فاضحة فى كلية الدراسات الإنسانية، قسم البنات، واستدعت لتدريس هذه المادة أستاذا معروف بسقطات لسانه النابية ووصفه القبيح والقذر لعملية الجماع، وذلك فى فرع الكلية بقرية "تفهنا الأشراف" بميت غمر فى محافظة المنصورة. وأوضح البيان أن الإدارة لم تحرك ساكنا عندما جأرت فتيات الكلية بالشكوى وطلبن اسناد تدريس هذه المادة لأستاذة، ومعروف ان الأزهر لايعانى من نقص قى الإناث بهيئة التدريس، رفضت الإدارة ذلك بإصرار بل وتوعدت الفتيات أشد الوعيد.
نص البيان
من للفضيلة المذبوحة والأعراض المنتهكة بالأزهر الشريف قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19) . صدق الله العظيم .
كلية الدراسات الإنسانية هي إحدى كليات جامعة الأزهر الشريف وهي قسمان، قسم للذكور، وآخر للإناث، وقد أقيم لهذه الكلية فرع للطالبات بقرية من قرى محافظة الدقهلية تدعى بقرية "تفهنا الأشراف" وهذه القرية هي إحدى قرى مركز مدينة ميت غمر، وفي هذه الكلية اعتمد الأزهر الشريف ضمن برامج الدراسة ومنهج التعليم فيها تدريس مادة الجنس المكشوف دون أن يراعي في الطالبات اللاتي استؤمن عليهن حرمة ولا عهد، ودون أن يذكر معهن حق لله أو عرف أو قانون فضلا عن شرع أو ذمة.
حيث أسند تدريس تلك المادة مادة الجنس الفاضح المكشوف المقحمة على الأزهر الشريف بتلك الكلية المقامة في وسط المجتمع الريفي أسند تدريسها إلى غير أنثى, وهن في الأزهر الشريف اليوم كثر يكدن يغلبن الرجال عددا وسطوة لو كان في تدريس تلك الجريمة للعفيفات ضرورة ، فقد أسند الأزهر و كلف الأستاذ الدكتور عبد الحميد خالد رئيس أحد الأقسام بجامعته بتدريس تلك المادة التي تفيض مفرداتها للبنات وقاحة ووضاعة، ليزيدها على ما بها من بضاعته زيادة ينمي بها في تلك الجريمة مفرداتها من ألفاظ سيادته القبيحة وإيماءاته اللاتي جأرت منها الطالبات منه مما ينم عن عظيم وضاعة استحق بها أن يكون من المقربين.
ولما جأرت الفتيات بالشكوى من هذا الأستاذ وتلك المادة القبيحة ومفردات سيادته التي يتولى بها عرض مفاتن الساقطات، لما شكون جريمة الأستاذ والجامعة، إلى سيادة عميد الكلية الذي من المفترض أنه الوالد لهن وأنه راعي العهد والأخلاق في كليته وبناته ما كان من هذا العميد الفاضل إلا أن قال لهن : إنه لا يملك شيئا، اسمعوا الكلام وخلاص" هكذا على وفق ما نشر له بصحيفة الأنباء الدولية بالعدد 160- 741 يوم الثلاثاء 12 يناير 2010م
ومع انه قد جاء في تلك الصحيفة من أخبار المخازي الأزهرية بتلك الكلية ما يندى له جبين كل حر فإن الأزهر الشريف، في غير وبغير هذا العهد، لا يزال مشغولا عن الفضيلة بمصائب أصحاب الفضيلة، فالدكتور عبد الحميد خالد أستاذ مادة الجنس الفاضح يتقاضى من كل طالبة ممن يردن النجاح أربعمائة جنيها في الفصل الدراسي الأول، عدا ونقدا، وستمائة جنيها كذلك في الفصل الدراسي الثاني، بعد أن يكون قد باع لهن فيما باع بضاعته الفاسدة من ذلك الخنا وسوء الأخلاق تحت عين وسمع أصحاب الفضيلة على ما جاء في تلك الصحيفة بغير تعقيب ولا غيرة ولا حياء، ولا يزال سعادة الدكتور عبد الحميد خالد يباشر في الطالبات بصحن الأزهر الشريف جرائمه رغم تظلمات الطالبات منه وإجراء التحقيقات الشكلية معه، مما حمل إدارة الكلية على القول للطالبات الشاكيات "إنها سنة سوداء عليكم" .
جعلها الله على هذا العهد أسود مما يرجو له كل غيور. (وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) (إبراهيم:15) صدق الله العظيم ( وقد خاب من افترى)
صدر عن جبهة علماء الأزهر الشريف في الثامن من صفر الخير 1431ه الموافق 23 من يناير 2010م