هاجمت جبهة علماء الأزهر تدريس ما وصفته بمادة "الجنس المكشوف"، ضمن برامج الدراسة ومنهج التعليم في كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر الشريف، دون مراعاة الأزهر للطالبات اللاتي يؤتمن عليهن ، ودون أن يذكر معهن حق لله أو عرف أو قانون فضلا عن شرع أو ذمة. وأدانت الجبهة خلال بيان لها أمس الاثنين، الأزهر بعد أن أسند تدريس مادة "الجنس الفاضح المكشوف" والمقحمة على المؤسسة الدينية العريقة، بتلك الكلية المقامة في وسط المجتمع الريفي بقرية من قرى محافظة الدقهلية وتدعى "تفهنا الأشراف"، إلى الدكتور عبد الحميد خالد رئيس أحد الأقسام بجامعة الأزهر. ونبهت على أن تلك المادة تفيض مفرداتها للبنات "وقاحة ووضاعة"، مشيرة إلى أن عبد الحميد سيزيدها على ما بها من بضاعته في تلك الجريمة بالألفاظ القبيحة وإيماءاته اللاتي جأرت منها الطالبات منه، مما ينم عن عظيم وضاعة استحق بها أن يكون من المقربين، على حد قول الجبهة، لافتة إلى أن الطالبات شكونه إلى عميد الكلية، إلا أن قال لهن: "إنه لا يملك شيئا ، اسمعوا الكلام وخلاص" . واتهمت الجبهة، الدكتور عبد الحميد خالد بأنه يتقاضى من كل طالبة ممن يردن النجاح أربعمائة جنيها في الفصل الدراسي الأول –عدا ونقدا-، وستمائة جنيها كذلك في الفصل الدراسي الثاني، بعد أن يكون قد باع لهن فيما باع بضاعته الفاسدة وسوء الأخلاق تحت عين وسمع أصحاب الفضيلة، لافتة إلى أنه لا يزال يباشر في الطالبات بصحن الأزهر الشريف جرائمه رغم تظلمات الطالبات منه وإجراء التحقيقات الشكلية معه، مما حمل إدارة الكلية على القول للطالبات الشاكيات "إنها سنة سوداء عليكم"، كما ذكرت الجبهة.