احتجزت قوات الأمن فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية صباح اليوم الأربعاء، قرابة ال25 عاملاً من المعتصمين داخل شركة "بتروتريد للخدمات البترولية" بطنطا. وقال عمال بالشركة إن الإدارة بالتعاون مع الأمن قامت بإغلاق أبواب الشركة عليهم ومنعتهم من إدخال الأدوية والأطعمة داخل الشركة، كما منع العشرات من دخول مقر الشركة للتوقيع فى كشوفات الحضور.
وأضاف العمال أن إدارتهم أطلقت إشاعة عن إصابة العاملين بأنفلونزا الخنازير لمنع العاملين من الانضمام إلى زملائهم فى اعتصامهم، كما يتلقون تهديدات من مسئولين بالإدارة من إمكانية فض الاعتصام بالقوة من قبل الأمن مع وجود تهديدات بالاعتقال.
وكان العشرات من الموظفين بشركة "بتروتريد" بمدينة طنطا قد نظموا وقفةً احتجاجيةً أمس الثلاثاء (19-1)، أمام بوابات الشركة؛ احتجاجا على صدور قرار بمنعهم من التوقيع بدفاتر الحضور والانصراف، وإصدار قرار بفصلهم لقيامهم برفع دعاوى قضائية ضد وزارة البترول.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بما يحدث معهم منها: لا للفصل التعسفي.. لا للتشريد، أنقذونا من فساد شركة "بتروتريد" المنهوبة، يا معالي الوزير المعينون الجدد بشركة بتروتريد لم يحصلوا على بدل غلاء معيشة.. هل هذا هو ثمن المطالبة بالحق".
وأشار العاملون إلى أن الإدارة ساومتهم على العودة عن قرار الفصل، في مقابل التنازل عن الدعاوى القضائية التي أقامها العمال ضد إدارة الشركة، وبدون المطالبة بأي حقوق؛ وهو ما رفضة العمال.
وفي سياق متصل، أعلن العمال المفصولون بشركة الخدمات التجارية البترولية "بتروتريد" فرع القاهرة التابعة للهيئة العامة للبترول عن انضمامهم لحملة "مش هنخاف العمالية".