نفت مصادر في الحكومة الفلسطينية ما زعمته صحيفة 'الجريدة' الكويتية, بأن الجندي الصهيوني الأسير لدى حركة حماس, جلعاد شاليط, تم نقله إلى القاهرة برفقة القيادي البارز في حماس, محمود الزهار. وقالت المصادر أن 'الجريدة' لم تكتفِ بهذا التفاصيل من الخبر, حيث سردت تفاصيل ما تقول أنه ' عملية نقل شاليط من غزة إلى القاهرة', مضيفةً:' وعرّج الوفد على مقر أمني رفيع في مدينة رفح على غير المعتاد, ودام وقت انتظاره مدة ساعة قبل أن ينطلق إلى القاهرة أو مكان غير معلوم عبر حافلة سياحية، لوحظ أن فوقها عجلة خاصة بالمعاقين, وقد بدا محمود الزهار جالسا في مقعدها الأمامي بجوار السائق في حين أسدلت الستارة الخلفية للحافلة', كما قالت الصحيفة حرفياً. وتقول 'الجريدة' أن هذه المعلومات حصلت عليها من 'مصدر مطلِّع', إلا أنها لم تُسمِّ ذلك المصدر. وأشار 'مصدر الجريدة' المطلع إلى أن تسليم 'حماس' شاليط لمصر جاء كضمانة استباقية من القاهرة للتأكد من جدية تقدم مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وعدم تعرضها لانتكاسة، وأن الاحتفاظ بشاليط كرهينة لدى مصر يمثل ضابطاً ل'حماس' وحافزاً للكيان الصهيوني. ووفقاً للمصدر فإن تسليم شاليط إلى مصر جاء بتوافق ثلاثي، إذ حرصت القاهرة على التسليم عبرها لما يمثله هذا من نجاح دبلوماسي تحتاج إليه دولياً وإقليمياً.