أكد مسئولون مصريون وفلسطينيون بقاء جلعاد شاليط أسيراً حتى الآن في غزة، ونفي الجانبين أن يكون جندي جيش العدو وصل إلى الأراضي المصرية برفقة حركة حماس. وقال المندوب الفلسطيني بركات الفرا، إنه ليست لديه أي معلومات بهذا الشأن، بينما أفادت مصادر صحفية مصرية، متخصصة في متابعة الشئون الفلسطينية، بأن سبب الشائعات هو حرص رجال الأمن المصريين، على تأمين قيادات الجناح العسكري لحركة حماس، حيث تم منع الصحفيون ومختلف وسائل الإعلام من الاقتراب منهم. وكشفت وسائل إعلام صهيونية وفلسطينية أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي شاليط، جلعاد شاليط، وصلت مرحلة متقدمة، فيما أفادت مصادر بأن مصلحة السجون الصهيونية بدأت تجميع عدد من الأسرى الفلسطينيين في 3 سجون تمهيدا لإطلاق سراحهم. وكشفت مصادر مقربة من حركة حماس أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مقابل جلعاد شاليط وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا، وأن الصفقة الآن متوقفة على اسم أسير واحد من بين قائمة الأسماء التي قدمتها حماس.