وجه الرئيس الإيراني الأسبق، أكبر هاشمي رافسنجاني، تحذيرا شديد اللهجة من سقوط النظام الإيراني، مشيرًا إلى أنه فقد الدعم الشعبي. وقال رافسنجاني: "يتعين أن يكون هؤلاء المسئولون –الحكوميون- أكثر تسامحًا ويستمعوا إلى الأصوات الناقدة أيضًا". وأضاف أن "الجمهورية الإيرانية تنجح طالما أنها تمضي جنبًا إلى جنب مع الشعب, وإذا أبعدنا الشعب عن المؤسسة عندئذ سينهار النظام بأكمله", حسب وكالة أنباء العمال الإيرانية (إلنا). ويحسب رافسنجاني على تيار رجال الدين المعتدلين في إيران، ويرأس أهم مؤسستين في النظام الإيراني هما مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام. جدير بالذكر أن النظام الإيراني قمع الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعلان فوز الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بولاية ثانية، واعتقلت السلطات الإيرانية الآلاف، فضلًا عن سقوط قتلى في المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وصدر مؤخرًا حكم بسجن نائب الرئيس السابق محمد علي أبطحي ست سنوات, ثم أفرج عنه بكفالة مالية كبيرة, بانتظار استئناف الحكم.