دعا الكاتب الصحفي ديفيد كينر، في تحليل نشره موقع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية البارزة، الساسة الأمريكيين إلى إنهاء النفاق السياسي الذي يمارسونه مع النظام الحاكم في مصر، وطالب بوضع برامج أكثر فعالية من أجل الديمقراطية غير المحاباة الحالية لدكتاتورية النظام الراهن. وقال كينر :"من قبيل النفاق أنْ تتشدق الولاياتالمتحدة بفضائل الديمقراطية، بينما هي ما تزال تكرس معظم تمويلاتها لصالح جهود ثبت عدم فاعليتها"، وأضاف :"خاصة بالنسبة لجهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو. إس. إيد" لدعم الديمقراطية في مصر". وأكد كينر في تحليله أن :"صناع السياسات الأمريكيين يعرفون تمامًا كيف يبتكرون برامج أكثر فعالية في مصر، وعليهم أن يقوموا بهذا". كما لم يستثن كينر حكومة الرئيس المصري حسني مبارك من انتقاداته، فقال إن:" أيًّا من العقبات التي تواجهها برامج الوكالة الأمريكية الهادفة إلى تحسين الديمقراطية في مصر، فإنها تقل مقارنة بصعوبات العمل مع الحكومة المصرية". وأضاف كينر: "من السذاجة أنْ يتوقع المرء أن نظامًا يمهد لتصعيد جمال مبارك للرئاسة ستكون لديه رغبة في أنْ يقوم بعمل أية إصلاحات شجاعة".