أصدرت السلطات القضائية اللبنانية أمراً بإخلاء سبيل السفينة "فرانكوب" بعد أن تبين خلوها من الأسلحة، وذلك بعد محاولة من العدو الصهيوني بتلفيق قصة الأسلحة المزعومة، للتشويش على قرار إحالة تقرير المحرقة الصهيونية على غزة المسمى بتقرير جولدستون. وقال مصدر قضائي إن :"مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وبإشراف النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، قرر الإفراج عن السفينة فرانكوب والقبطان والبحارة بعدما تم تفتيش المستوعبات الآتية للبنان وتبين أنها فارغة من الأسلحة وخالية منها". وكانت قيادة الجيش اللبناني أصدرت بيانا في السابع من الشهر الجاري قالت فيه "انه تبين بعد التحقيق مع أفراد طاقم السفينة المذكورة ان تحميلها تم بشكل كامل في مرفأ دمياط بمصر (ترانزيت) على أن يتم تفريغها على التوالي في كل من المرافئ الآتية، ليماسول وبيروت واللاذقية". وكانت بحرية العدو الصهيونية قد اعترضت فرانكوب في مياه البحر المتوسط قبل وصولها إلى مرفأ ليماسول واقتادتها إلى ميناء أشدود، حيث تم تلفيق قصة شحنة الأسلحة والذخيرة التي قال العدو إن السفينة كانت تنقلها إلى حزب الله اللبناني.