قتل تسعة أشخاص وأصيب 51 بينهم عناصر من الشرطة الموالية للاحتلال الأمريكي في سلسلة من التفجيرات في محافظتي بابل والانبار. وقالت مصادر أمنية محلية أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 37 بانفجار دراجة مفخخة وسط سوق شعبي في مدينة الحلة مركز محافظة بابل، وأوضحت أن :"القنبلة وضعت داخل براد مياه صغير محمول على دراجة هوائية"، كما أصيب تسعة أشخاص في انفجار عبوة شمال الحلة مركز المحافظة ذاتها، بالقرب من عمارة سكنية في ناحية جبلة شمال الحلة. وفي محافظة الانبار اغتال مجهولون طالبا جامعيا شرق الرمادي مركز المحافظة، وقال مصدر أمني محلي :"إن مسلحين اعترضوا طريق الطالب عندما كان يستقل سيارته متوجها إلى منزله شرق الرمادي وأمطروه بوابل من الرصاص فأردوه قتيلا قبل ان يلوذوا بالفرار". وفي المدينة ذاتها قتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي وأصيب خمسة من عناصر الشرطة بجروح متفاوتة نتيجة انفجار سيارة مفخخة. وفي الوقت نفسه، قال العقيد بالشرطة جبار عجاج ان مسلحاً يقود سيارة ملغومة واخر يرتدي حزاما ناسفا قتلا شخصين وإصابة أربعة الى الغرب مباشرة من الرمادي. وقال انه يعتقد ان المفجرين كانا يستهدفان دورية مارة للشرطة، أما في كركوك فقد عثرت الشرطة على رجل مقتول بالرصاص داخل سيارته شرق المدينة الشمالية. الى ذلك، قال مصدر امني في قيادة عمليات كربلاء ان عبوة لاصقة بسيارة مدنية كانت مارة قرب مديرية صحة كربلاء انفجرت ظهر أمس، مما تسبب بمصرع امرأة وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، وذكر المصدر ان مجهولا وضع العبوة اسفل سيارة مدنية قبل مرورها امام جهاز الكشف عن المتفجرات.