أولا: سقوط وبطلان وانعدام شرعية ( فضيحة القرن الانقلابية ) محاكمة الرئيس الشرعى أ.د/ محمد مرسى !!! , وكذلك الحكم عليه !!!, شرعا وعرفا , "وقانونا " , وهى والعدم سواء , وما بنى على باطل فهو باطل !!! ثانيا : الرئيس الشرعى المصرى المبايع بالانتخاب الحر المباشر قبل وأثناء وبعد هذا الانقلاب العسكرى العلمانى بنظامه وأحكامه الانقلابية الظالمة المسيسة الباطلة المنعدمة فاقدة الشرعية والأهلية والولاية هو أ.د/ محمد مرسى , فله عهد وبيعة شرعية حرة فى أعناق المصريين جميعا يجب الوفاء بها شرعا وعرفا وكذلك قانونا !!! ثالثا : فرض عين على الشعب المصرى العظيم إسقاط هذا الإنقلاب العسكرى العلمانى الصهيو صليبى الماسونى اليهودى الدموى الغاشم المحارب لله ورسوله والإسلام والمسلمين !!! الباطل فاقد الشرعية والأهلية والولاية بكل الوسائل المشروعة المتاحة ونصرة وتمكين الرئيس الشرعى الحر الأمين للبلاد أ.د/ محمد مرسى , من ممارسة مهامه رئيسا لمصر والوفاء ببيعته الحرة المشروعة . رابعا : قضاء الانقلاب بأحكامه ( الظالمة المسيسة ) باطل منعدم لا شرعية له البتة أبدا وهو والعدم سواء وما بنى على باطل فهو باطل !!! لأن القضاء " فى الإسلام " يأخذ مشروعيته من الحق والتزامه بقواعد العدل بشقيه العام والخاص المؤسس على الوحى ( الشريعة الإسلامية ) فإن حاد عنها سقط وبطل وانعدم فلا قيمة له ولا حرمة ولا كرامة وصار ما يصدر عنه من أحكام هو والعدم سواء !!! خامسا : يجب شرعا الحجر على قضاء الانقلاب الظالم المسيس , وعدم قبول أحكامه الباطلة المنعدمة ! , وذلك لفقدانه أهم شروط القضاء وعلى رأسها : العدالة والضبط !!! سادسا : يجب شرعا محاكمة كل المتورطين فى هذا القضاء الفرعونى المتأله من دون الله علنا وعلى رؤوس الأشهاد وفضحهم بتهمهم الحقيقية وعلى رأسها : الخيانة العظمى ! والتآمر على شرعية مصر وشعبها ! ومحاولة طمس واقتلاع هويتها الإسلامية من جذورها ! وحربه لله ورسوله والإسلام والمسلمين خدمة وولاءا للعلمانية الصهيو صليبية المحاربة لمصر !!! وشرعنة الباطل الانقلابى ! وارتكاب جرائم حرب عنصرية وعرقية وطائفية !!! وتكوين لوبى علمانى صهيو صليبى إرهابى متآمر متطرف يقود القضاء ! متآمرا على قضاة مصر الشرفاء !!! والانقلاب على مصر وشعبها وحريتها وإرادتها وشرعيتها !!! فضلا عن الجرائم الأخرى !!! ومعلوم للقاصى والدانى أن : قضاء فرعون الانقلابى أشد إرهابا و إجراما وخيانة وولاءا للصهيو صليبية من خونة العسكر أنفسهم !! سابعا : يجب شرعا اعتناق الإسلام دين شامل لكل مناحى الحياة ( عقيدة وعبادة وأخلاق وآداب ومعاملات ) وصالح لكل زمان ومكان ويصلح الله به الزمان والمكان وفرض عين على الأمة تطبيق الشريعة الإسلامية فى واقع الحياة ثامنا : فرض عين على الأمة التحررمن عبوديات البشر المتألهة من دون الله ( وحكم العسكر ) !! لأن العدل والحق والحرية قرين الإيمان !!! والظلم والديكتاتورية والطغيان قرين الكفر !!! ومعلوم أن الاستبداد مشروع خيانة. تاسعا : يجب شرعا الحجر على كل شيوخ العسكر ( شيوخ الأنظمة الديكتاتورية ) لا لعدم علمهم ولكن لعدم توافر أهم شروط الإفتاء فيهم وعلى رأسها / العدالة والضبط !!! فهم من شرعنوا لهذا الباطل الانقلابى جرائمه وحاولوا تضليل الناس بفتاوى أهوائهم الباطلة المسيسة ملبسين الباطل ثوب الحق وقاموا بدور طبقة الكهنة ورجال الدين لإضفاء الشرعية على الدولة الكهنوتية الثيوقراطية الدينية الظالمة !!! فى أوربا فى العصور الوسطى !!!!!!!!! قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ( 18 ) إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ( 19 ) ) " " أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)} (البقرة:85 " " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " من الاية 49 الى الاية 50 "وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ( ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾ ( وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ( 48 ) وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ( 49 ) أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ( 50 ) إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ( 51 ) ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون ( 52 ) "