- الشركة دفعت للاجانب بالدولار رغم ازمة العملات و امكانية السداد بالجنيه المصرى - نتسائل ..ما سرسطوه مدير عام مشروعات خالدة ... وهل هواقوى من الوزير ؟ تحقيق – على القماش طالعنا المتحدث الرسمى على قناة العربية ان مصر اصبحت صافى مستورد من الزيت الخام بحوالى 200 الف برميل اى ما يعادل 16 مليون دولار لسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك وتغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء ، ورغم قيام ثورة يناير من اجل تطهير الفساد الا ان الاجهزة الرقابية يبدو انها تستمع بالفرجة على خفافيش الظلام و البيئة الخصبة لممارسة الانشطة الفاسدة التى تعود بالخراب والدمار على كل ابناء الوطن بل والعجيب ايضا ان هؤلاء الاشحاص مازالوا ينعمون بوظائفهم دون محاسبة فى ظل الحالة التى تمر بها البلاد من فقر وتسول المعونات وغلاء مهمات خردة ب 70 مليون دولار شركة خالدة للبترول وهى احد اكبر شركات الانتاج فى مصر حاليا تضيف الى ارصدة الشركاء الاجانب من الامريكان( الشركة تساهم فيها الدولة بنسبة 51 % والباقى 49 % للاجانب ) مبلغ 70 مليون دولار الدولة مطالبة بسدادها وذلك نتيجة مهمات لم تستخدامها الشركة المنكوبة لمدة 24 شهر حسب الاتفاقية المبرمة بين الهيئة العامة للبترول والشريك الاجنبى لاسترداد النفقات .. فلماذا تم شراء هذة المهمات والشركة ليست فى حاجة اليها ؟ ولكن الارهاب ايضا بسوء اختيار القيادات أصحاب القرار فى شتى المجالات وسؤ اختيار القيادات فرئيس مجلس الادارة الجديد محمد عبدالعظيم وهو احد ابناء الشركة واستبشروا به خيرا ، حيث من الطبيعى انه يعلم كم الفساد التى بها ولكن فيما يبدو ان للكرسى رونقة وامتيازاتة التى تجعلة يغض الطرف عن كل ما هو فاسد .. وكلة يهون فى ظل بقاء الكرسى يابلاش ..فرش المكتب ب 300 الف جنية الا انه بدأ القصيدة فور قددومة بشراء اثاث جديد لمدير عام الشئون الادارية وغيرة تكلف فرش المكتب حوالى 300 الف جنية ، وكذلك تم شراء شاشة تليفزيون مقاس 72 بوصة كى يستطيع التدقيق فى كافة ممارسات الفساد ويمسك بها ولكن يبدوا انة بحاجة الى مقاس اكبر من ذلك ربما الصورة لم تكن بالوضوح الكافى !! ولكن هنا فى مصر البلد الذى ذكرة الله فى قرأنة لمكانتة العظيمة مازال نزيف المال العام مستمر وبشدة داخل جنبات قطاع البترول فى غفلة من كافة الاجهزة الرقابية التى لم تحرك ساكنا ، وكأنها تستفيذ من اصحاب الذمم الخربة بهدايا مادية وعينية وتعيين الاقارب فوضى التعاقدات ففى الشركة المنكوبة نجد مدير عام المالية لم يلتزم بمنشور الهيئة العامة للبترول الصادر بموجب القرار الوزارى الصدر برقم 24 لسنة 1991 بعدم تجاوز نسبة 20% من المستحقات المالية بالدولار ولكنها وصلت الى 80% فى شركة خالدة للبترول مما يضغط على سعر الدولار ويفتح مجالا للسوق السوداء انها فوضى اللوائح والقوانين فى هذة الشركة التى يضرب بها عرض الحائط دون حساب اوعقاب . وعلى الجانب الاخر نجد فوضى التعاقدات مع اجهزة الحفر مثال الجهاز التابع للشركة المصؤية للحفر رقم 16 فى الفترة من 1/10/2013. وايضا مدير عام الطبية يصول ويجول فى ايجار سيارات الاسعاف مع ان الشركة تمتلك اسطول على اعلى مستوى تم شراءة من امريكا ولكن السيارات كانت تحتاج وقود بنزين 95 غير المنتج محليا وتمت هذه الصفقة المشبوهة بقيادة الفتى الهمام مدير عام السلامة والندامة شىء لزوم الشىء على جانب اخر نجد الفتى المدلل لكافة قيادات قطاع البترول مدير المشروعات الذى اخذ بيده فى بداية مشوارة عاطف مساعد رئيس الهيئة فى السابق ووضعة على الطريق او " التراك " ولم يكن عجيبا ان نعيش عصر تذليل كل عسير واعاجيب المناقصات وتوزيع الادوار بالتتابع من مهندس المناقصات الضخمة بالشركة و الذراع اليمنى للمهندس للبقلى رئيس مجلس الادارة السابق الذى اغدق علية بترقيتة الى مساعد رئيس الشركة .. الفتى المدلل يسيطر على المناصب وكله بالقانون !! والحكمة الخالدة مثل شركة خالدة تقول تقول المهارة الفنية تيسرتستيف كافة الاوراق القانونية ، والعمل على منهج الفنان القدير نجيب الريحانى فى فيلم سى عمر شىء لزوم الشىء ،لانة فالمحترف لدية من الخبرة الكثير ولة من الايادى الكثير فى شتى شركات القطاع ، فالفتى المدلل لدى قيادات قطاع البترول ، لا شىء عندة ممنوع على الاطلاق طالما ارباب نعتمة يريدون ذلك وكلة يهون فى سبيل تلميع السيد المدير العام لعل احدا يرضى عنة ويقلده منصبا اعلى كما هو متبع دائما ، وكم كان السؤال عن اهدار ملايين الدولارات فى مشروع القصرحيث خلف فوائض مهمات تتجاوز 11 مليون دولار فى المرحلة الاولى فقط فكانت الاعمال تتم بالامر المباشر لشركات القطاع الخاص و لا يعلم سرها الا الله انة الذى يعلم خفايا من يرتدى قناع الزهد والورع واى مخالف ستظل مخالفاتة الجسيمة تطاردة حتى بعد خروجة من الخدمة لان جرائم اهدار للمال العام مدعمة بكافة المستندات وتقارير الاجهزة الرقابية التى ستظل تلاحقة ابد الدهر "دبلومات" تحصل على رواتب استشاريين ان مسيرة عمل بالشركة ملطخة بالخزى والعار والاستعانة بالمؤهلات المتوسطة ومنحهم رواتب استشاريين وهم ابعد ما يكون ، انها استباحة اموال الشعب بشتى الصور ويبدو انه لارقيب ولا حسيب انها شركة المال السايب الى ان يأتى يوما يقفون امام أجل حسيب وعادل وعزيز .والى حلقة قادمة فى مسلسل فساد خالده للبترول والذى تم تقديم بشأنه عدد من البلاغات للنائب العام