اضطر المصلون في مسجد الرحمة، على مفارق طريق دمياط – بورسعيد، إلى الاستماع لخطبة الجمعة عبر الراديو نظرا لغياب خطيب المسجد المكلف من قبل وزارة الأوقاف. علاء الشريف، أحد المصلين فى تصريحات صحفية: “انتظرنا حضور الخطيب وقام عامل المسجد بتشغيل الراديو، وخطبة إذاعة القرآن الكريم، كل شوية نقول هييجي، لحد ما معظم المساجد انتهت من الخطبة، وأقامت الصلاة، ونحن ننتظر قدوم الخطيب، لحد ما اضطرينا فى النهاية لأداء صلاة الظهر 4 ركعات”. وأضاف أحمد سعد: “من يوم ما طلع قرار الأوقاف بمنع الخطباء من غير الأزهريين بصعود المنبر وكل يوم يجيبوا لنا خطيب شكل والنهاردة محدش جه يعنى نعمل إيه؟ منصليش؟” ومن جانبه، قال محمود رجب، المنسق السابق لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدمياط، الذي تصادف وجوده بالمسجد، إن هذه الواقعة “فتنة” تستهدف تقليب الرأي العام على الرئيس، موضحا انه تقدم بأكثر من طلب لمديرية الأوقاف لتعيين خطيب ومقيم شعائر للمسجد ولم يلق استجابة حتى الآن. يذكر أن مشادات وقعت بين معارضين للسيسي وآخرين مؤيدين له بمجرد الخروج من المسجد، حيث حمل المحتجون على غياب الخطيب النظام الانقلابى مسؤولية إلغاء الشعائر بكثير من المساجد. وكانت وزارة أوقاف الانقلاب قد أصدرت قرارا بإلغاء صلاة الجمعة بالمساجد التي لا يوجد بها خطيب أزهري مصرح له بالخطابة من وزارة الأوقاف بالإضافة إلى إغلاق الزوايا التي تقل مساحتها عن 60 متراً.