أدى مصلون صلاة الجمعة أمس على ميكرفون الراديو نظرا لعدم وجود خطيب أزهري، وأغلقت زوايا ومساجد عديدة بسبب قرار وزارة الأوقاف منع صعود أى خطيب غير أزهري للمنبر. ففي الحوامدية فوجئ الأهالي بعد دخلوهم مسجد عبادة بن الصامت في الحوامدية بعدم وجود خطيب بالمسجد مما اضطرهم الأمر إلى سماع صلاة الجمعة من راديو المسجد. وسيطرت حالة من الغضب على أهالي قرية "منشأة يوسف" التابعة لمركز بني مزار بالمنيا، عقب إغلاق مسجد القرية، وعدم إقامة شعائر صلاة الجمعة فيه لعدم وجود إمام "أزهري". وأغلق مسجد "أبو بكر الصديق" المسجد الرئيسي للقرية، لعدم قيام مديرية الأوقاف بالمنيا بتعيين خطيب أو إمام للمسجد فقام العاملون بإغلاقه، ولجأ الأهالي للصلاة بالمساجد القريبة من القرية والصلاة في منازلهم. كما شهدت منطقة العجمي بالإسكندرية إغلاق 12 مسجدا وزاوية أمام المصلين في صلاة الجمعة أمس، لعدم التزامها بقانون الخطابة الذي ينص على وجود إمام أزهري. وكان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة قد كلف أمس برصد المخالفات التي تصدر في عدم الالتزام بالخطبة الموحدة والالتزام بالزى الأزهري وعدم صعود المنبر إلا للأزهريين فقط. وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا القرار يأتي ذلك في إطار ضبط الخطاب الديني والالتزام بالخطبة الموحدة و تفعيل قانون "ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد.