أكد مدير الدورة السادسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية محمد طارق بن شعبان، أهمية الحفاظ على مبادئ المهرجان ومواصلة مسيرة المؤسسين في دعم سينما المؤلف الملتزمة بالقضايا الإنسانية والمفتوحة على سينما الجنوب. موضوعات مقترحة حلمي عبد الباقي: اتخذت الإجراءات القانونية ضد نقابة الموسيقيين مواجهة صادمة تكشف أسرار الماضي.. ياسمينا العبد تواجه والدها في الحلقة السادسة من «ميد ترم» مصطفى كامل يتصدر ترند جوجل ب "هما كده"| تفاصيل وأكد أن برمجة الدورة السادسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية تنطلق بالأساس من هذه الثوابت التي تدافع عن سينما متجذرة في محيطها العربي والإفريقي، ومن معالمها الأساسية فلسطين الحاضرة في قلب الأيام، بدءا من فيلم الافتتاح. "فلسطين 36" وحضور مهم للإنتاج الفلسطيني في مختلف أقسامه، ومن بينها الفيلم الوثائقي "من مسافة الصفر" من إنتاج رشيد مشهراوي، وهو الجزء الثاني من هذا المشروع السينمائي الذي تم تصويره خلال حرب الإبادة ويوثق فصول الانتهاكات في غزة الأبية الصامدة. وكشف محمد طارق بن شعبان عن خيارات سينما تحت المجهر المخصصة للسينما الأرمنية، والتي تختص من حيث موضوعات أعمالها ورؤى مخرجيها، ومن بينهم المخرج العالمي سيرجي بارادجانوف، مشيراً في السياق نفسه إلى معرض معلقي الأفلام الأرمنية المخصص أيضاً للاحتفاء بهذه السينما وتميزها. كما تحدث محمد طارق بن شعبان عن عروض البرمجة للسينما الفلبينية في قسم «السينما تحت المجهر»، مسلطاً الضوء على عدد من التجارب السينمائية من إسبانيا وأميركا اللاتينية. ومن الأفلام المبرمجة في هذا السياق فيلم «دم الكوندور» للمخرج البوليفي خورخي سانغوينز. واعتبر مدير الدورة السادسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية أن السؤال عن السينما العربية الجديدة أصبح ملحا اليوم، لذا كان من المهم برمجة عدد من الأفلام البارزة في العقود الأخيرة وعقد طاولة مستديرة حول هذه السينما التي تعطي مساهماتها مساحة جديدة للنقاش وتبادل الآراء والأفكار. وأشاد محمد طارق بن شعبان بمكانة سليمان سيسي وبولين فييرا ومحمد الأخضر حامينا في مسيرة السينما العربية والإفريقية. لذلك، تضيء هذه الأسماء قائمة التكريمات إلى جانب الأسماء التونسية التي تركت بصماتها، مثل المسرحي والسينمائي الراحل فاضل الجزيري، والمخرج محمود بن محمود، الذي يحاور خلال أيام قرطاج السينمائية 2025 الجمهور وطلاب السينما في ماستر كلاس مخصصة لتجربته في عالم صناعة الأفلام، ويمنح "التانيت الفخري" كلوديا كاردينالي، والناقد السينمائي اللبناني الراحل وليد شميط