قال الدكتور الحسيني عوض، المتحدث باسم هيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة، إن الحيازة العشوائية من قبل بعض الأفراد واقتناء سلالات قوية أو شرسة من الكلاب دون معرفة بطبيعتها أو أساليب تربيتها من أسباب انتشار الكلاب الخطرة في البيئات السكنية. ولفت "عوض" خلال لقاء على قناة المحور، اليوم الأحد، إلى أن الكلب المصري البلدي متعايش تاريخيًا مع المجتمع المصري منذ آلاف السنين، وكان معروفًا بطبعه المسالم، إلا أن انتشار التربية غير المنظمة والتكاثر بين السلالات الخطرة مع الكلاب البلدية، إلى جانب تراكم القمامة والتصرفات العشوائية، ساهم في تفاقم الظاهرة وزيادة أعداد الكلاب وسلوكها الغريزي. وأشار إلى أن قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب جاء لضبط منظومة اقتناء الحيوانات الخطرة، والحد من المخاطر الناتجة عن التربية العشوائية، مضيفًا أن القانون تناول 3 محاور رئيسية، ووضع ضوابط واضحة لحيازة الحيوانات الخطرة، مع تحديد جدول مُلحق بالقانون يضم هذه الحيوانات، ويتم تعديله من خلال لجان علمية رسمية، بناءً على عرض من السلطة المختصة على وزير الزراعة. وأضاف أنه تم بالفعل إجراء أول تعديل على الجدول في مايو الماضي، وتم تفعيل القانون مع صدور اللائحة التنفيذية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالاشتراطات القانونية والمعايير المعتمدة. وأردف أن هناك 3 سلالات محظور اقتناؤها، مضيفًا أن القانون وضع شروطًا لحيازة بعض السلالات مثل كلاب ال "بيتبول" من بينها ألا يقل عمر المقتني عن 18 عامًا، وعدم السماح بتحرك أو تجول الكلب إلا بعد الحصول على ترخيص رسمي، مع الالتزام باستخدام الكمامة واللجام خلال التنقل، بما يضمن السيطرة الكاملة على الحيوان.