امتنع عدد من أهالي الوادي الجديد عن سداد قيمة فاتورة الكهرباء بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير، بما لا يتناسب مع معدل استهلاكهم ومحاسبتهم بكميات زائدة في الكيلو وات الأمر الذي أثار غضب الأهالي. قالت عفاف محمد، مدرسة: فاتورة الكهرباء أصبحت عبئاً شهرياً ثقيلاً، بالإضافة إلي ارتفاعها وعدم انخفاضها عن حد معين، مهما تم الترشيد في الاستهلاك فالقيمة دائماً تزيد ولا تنقص. وقال محمود عبدالراضي، مقيم بمنزل بقرية الشركة: استهلاكي قليل جدا، وليس لدي أجهزة كهربائية كثيرة وأجد الفاتورة كل شهر لا تقل عن 180 جنيهاً. وقال آخر من قرية الشركة، رفض ذكر اسمه: السبب في ارتفاع أسعار الفواتير هو الشركات الخاصة التي تتلاعب في تقنين الأسعار، وأضاف: والحمد لله المياه لسه في حوزة الوحدة المحلية وإلا كانت خربت. وقال جرجس نعيم، صاحب محل تجاري: فوجئت بأن الإيصال به 100 كيلو وات زائدة وحوسبت عن تلك القيمة بنظام القيمة التجارية، وبعد امتناعي عن السداد قام المحصل بقطع التيار الكهربي مما اضطرني إلي دفع القيمة الوهمية. وناشد الكثير من الأهالي المهندس حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، وضع أسعار الفواتير بما يتناسب مع حجم الاستهلاك.