قالت وكالة أسوشيتد برس إن "وزير الأوقاف (بحكومة الانقلاب) مختار جمعة صرح بأن مصر ستقوم بعمليات تقييد للخطب خلال شهر رمضان المبارك على المواضيع الإيمانية والأخلاقية في أحدث التدابير من قبل الحكومة للسيطرة على المساجد والجد من وصول المعارضين لها. وأضافت الوكالة : أن الاعلان هو خطوة أخرى من جانب السلطات لقمع أنصار الإخوان المسلمين، والحد من الحريات الدينية والرأى والتعبير فى بلد تعانى من الاستقطاب العميق؛ فمنذ الاطاحة بمرسي، تحركت السلطات الدينية لمنع الخطباء الذين اعتبروا داعمين للإسلاميين، ولتضع مبادئ توجيهية لخطب الجمعة. وقال مختار جمعة إن اللوائح الجديدة سوف تحدد أيضا ما ستتناوله الصلوات والخطب والأدعية في رمضان، فى الشهر الذى يعتبر عند أكثر الأهم لقضاء بعض الوقت في المساجد، والصلاة والاستماع إلى الدروس الدينية للتأمل والعبادة، وتذكر معاناة الآخرين وأداء الأمور الخيرية. وقد وضعت الوزارة أيضا قواعد جديدة لتنظيم الاعتكاف فى رمضان للسيطرة عليها حيث قال موقع الوزارة أنه سيسمح فقط في المساجد المركزية تحت إشراف رجل دين مرخص له من الدولة فى مبانى مخصصة لذلك. وقالت صحيفة التايم الأمريكية : إن لحكومة منعت حوالى 12 ألف من الدعاة المستقلين من الخطابة وفي الأشهر الأخيرة، قام موقع الوزارة بنشر الخطوط العريضة للخطبة الأسبوعية لتسليمها للخطباء كل يوم جمعة فيما هناك أكثر من 100 ألف من المساجد مهددة بخطر الإزالة. حيث تحدثت خطبة يوم الجمعة الماضي فى معظم المساجد بأمر مباشر حول “ترشيد الاستهلاك،” بعد ذكر السيسى حاجة البلاد لجهود التقشف من جميع المصريين. فيما سيتم حظر إقامة صلاة الجمعة في الآلاف من المساجد التى تعرف باسم “زوايا”.