طالب د. سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، الموجود حالياً في الولاياتالمتحدة، بمحاكمته شعبياً أمام هيئة من القضاة المتقاعدين واساتذة القانون والحقوقيين ورؤساء الأحزاب في لقاء جماهيري يضم ممثلين لجميع طوائف الشعب المصري، وأوضح إبراهيم خلال اللقاء الذي عقده، مع عدد من أعضاء وقيادات حزب الجبهة الديمقراطية ومندوبي الصحف عبر «الفيديوكونفرانس» من ولاية «إنديانا» بالولاياتالمتحدةالأمريكية أنه طالب أكثر من مرة بالعودة إلي مصر وأنه موجود بأمريكا رغم إرادته. وتابع قائلاً: «طلبت من مجلس الشعب المصري عقد جلسة استماع أمام أعضائه يتم فيها توجيه جميع الاتهامات المطروحة والاستماع لدفاعي عن كل هذه الاتهامات، ومع ضمان أن يكون الحكم علي من خلال أعضاء المجلس لا عن طريق ملاحقة النظام لي بالقضايا المختلفة»، وكشف: طلبت من السفير رءوف سعد مساعد وزير الخارجية خلال لقائي في 3 مؤتمرات شاركنا فيها معاً ببرلين وباريس ودبي العودة إلي مصر ولكن بشرط تقديم ضمان يفيد عدم المساس بي عن طريق تصريح أو بيان من رئاسة الجمهورية أو وزارة الخارجية المصرية ووعدني أمام ممثلي 39 دولة بأن يتم ذلك خلال أسبوعين ولكن دون أي جدوي. من جانبه قال أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة إن الحزب سوف يتبني هذه المحاكمة ومن المنتظر الترتيب لعقدها في منتصف أكتوبر القادم مشيراً إلي احترامه هذا المطلب من سعد الدين الذي يريد أن يبرئ ساحته أمام الشعب المصري ويجعله القاضي الوحيد في الحكم عليه وأضاف الغزالي أنه سيعلن عن هذه المحاكمة وسيدعو جميع الناقدين لسعد الدين لحضورها، ويطالب من لديه أي ادعاءات ضده بأن يقدمها قبل المحاكمة. من جانبه قال د. فؤاد حتة أمين حزب الجبهة بالقاهرة، الذي نظم هذا اللقاء:«من حقنا كشعب مصري أن نحاكمه وهذا لا يمنع أن هذا الرجل احترم الشعب المصري وأعرب عن استعداده المثول للمحاكمة عن طريق الفيديو كونفرانس وسليتزم بقراراتها في الوقت الذي لم يهتم فيه آخرون مثل أحمد عز وسامح فهمي حتي بحضور المحاكمات الشعبية التي عقدت لهم ولم يحاولوا حتي الدفاع عن أنفسهم أو الاهتمام بما وجه إليهم من اتهامات