أكد كريم حجاج رئيس المكتب الصحفي والإعلامي في السفارة المصرية في واشنطن أن من يضغطون حاليا من أجل مشاركة المراقبين الدوليين في الإشراف علي الانتخابات البرلمانية هدفهم تدويل القضية وليس تحقيق الضمانات نفسها وهو ما يرفضه الشعب والحكومة. وأشار إلي أن الاعتقاد بأن المراقبين الدوليين هم فقط الذين يمكن أن يوضحوا الأخطاء والمخالفات التي قد تقع في الانتخابات هو افتراض خاطئ وهو ما اثبتته الانتخابات البرلمانية الماضية. ونوه بأن أحزاب المعارضة في مصر قبل الحكومة عارضت تدخل المراقبين الدوليين في الإشراف علي الانتخابات، مشيرا إلي أن هذه فكرة لا تلقي شعبية في مصر. جاء ذلك خلال مشاركة حجاج في ندوة نظمتها شبكة صوت أمريكا في واشنطن حول الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر والسفير إدوارد ووكر سفير الولاياتالمتحدة السابق لدي مصر والدكتور سعد الدين إبراهيم الأستاذ في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة ومدير مركز «ابن خلدون» للدراسات الانمائية، واليزابيث أروت رئيسة مكتب صوت أمريكا في القاهرة. ولفت إلي أن الانتخابات المقبلة ستديرها وتشرف عليها لجنة عليا مستقلة للانتخابات يرأسها عدد من كبار القضاة المصريين، ووفقا للقانون فإن المجتمع المدني سوف يراقب هذه الانتخابات وهناك تحالف مكون من هيئات المجتمع المدني المصري يضم عددا كبيرا من المراقبين للإشراف علي الانتخابات، ووفقا للقانون أيضا فإن ممثلي الناخبين سيتواجدون في مراكز الاقتراع، وسوف تكون الانتخابات مفتوحة أمام ممثلي الإعلام المحلي إضافة إلي المئات من الصحفيين الأجانب. وأشار إلي أن هذه الخطوات تؤكد وجود نظام قوي جدا يؤكد أن الانتخابات المقبلة ستكون حرة ونزيهة.