ألغت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حفل "افطار الوحدة الوطنية" الذي اعتادت إقامته في شهر رمضان من كل عام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويحضره العديد من الشخصيات السياسية والمسئولين وقيادات الأزهر الشريف لتوطيد العلاقات بين المسلمين المسيحيين، ومشاركة الكنيسة المسلمين في احتفالاتهم ، وذلك لغياب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن مصر وخضوعه للعلاج في مستشفي كليفلاند الأمريكي. وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالكاتدرائية، إن الأطباء لم يقرروا حتي اليوم إمكانية عودة البابا شنودة خلال شهر رمضان، وأن ذلك دعا الكنيسة إلي إلغاء الاحتفال الرمضاني لتعذر إقامته في غياب البابا، وأضاف: إن الأزهر والمسئولين والشخصيات ممن تتم دعوتهم سنويا، يعرفون ظروف إصابة البابا وخضوعه للعلاج في الخارج وأنهم يتفهمون حيثيات قرار الإلغاء. وقال ثروت باسيلي، وكيل المجلس الملي والمرافق للبابا في رحلته العلاجية إنه لا يعلم إذا ما كانت الكنيسة ستقيم الحفل في ظل غياب البابا، وقال : من الواضح أن البابا يحتاج إلي فترة علاج طويلة، ومن غير المتوقع عودته إلي القاهرة خلال شهر رمضان، وبالتالي لن يشارك في الاحتفال في حالة إقامته ولم تلغ الكنيسة إقامة الموائد الرمضانية التي تقيمها كل مطرانية تابعة للكنيسة داخل كل محافظة