· الكنيسة الكاتدرائية قامت بتعليق أكثر من لافتة خلف المنصة الرئيسية للحفل تصوير : صلاح نظير اقيم في الأسبوع الأخير من شهر رمضان حفلا إفطار بين الوحدة الوطنية الإفطار الأول أقامه وزير الأوقاف حمدي زقزوق وكان بقاعة الأوركي بدار الدفاع الجوي بشارع النزهة وقد تخلف رئيس الوزراء د.أحمد نظيف عن حضور الإفطار وتخلف أيضا عدد كبير من الوزراء عن حضور إفطار وزير الأوقاف وحضر عدد محدود من الوزراء بعكس إفطار البابا شنودة الذي حضره مجلس وزراء مصر كله تقريبا بقيادة رئيس الوزراء الذي تخلف عن إفطار وزير الأوقاف وحضر إفطار البابا شنودة. إفطار وزير الأوقاف حضره شيخ الأزهر د. أحمد الطيب وهو أول حفل إفطار للوحدة الوطنية يحضره شيخ الأزهر الحالي حيث كان يحضر الإفطارات السابقة في الأعوام الماضية شيخ الأزهر الراحل سيد طنطاوي. إفطار وزير الأوقاف تحدث فيه البابا شنودة عن العلاقة التي تجمع المسلمين والمسيحيين واستشهد بكلامه بقراءة بعض الآيات القرأنية من سورة مريم عليها السلام. وتحدث البابا شنودة أيضا عن الصوم وقال إن الصوم يقوي العلاقة بين العبد وربه ومن أجل الله نصوم وليس الصوم الانقطاع عن الطعام فقط وإنما الصوم من أجل تقوية العلاقة بين العبد وربه. وواصل البابا شنودة موعظته عن الصوم قائلا اننا نتقرب إلي الله بالصوم حيث أن يكون الجسد تحت سيطرتنا وذلك بمنع الجسد عن الخطابا. المسئولون والوزراء الذين حضروا إفطار وزير الأوقاف: حسن يونس وزير الكهرباء ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار وماجد جورج وزير البيئة وعدلي حسين محافظ القليوبية ود. علي لطفي رئيس الوزراء الأسبق د. علي السمان رئيس لجنة حوار الأديان. سر غياب جمال مبارك عن إفطار البابا شنودة وبعد إفطار وزارة الأوقاف بيومين أقام قداسة البابا شنودة حفل إفطار الوحدة الوطنية بالكنيسة الكاتدرائية بالعباسية. وقد حضر إفطار قداسة البابا شنودة أكثر من ألف مدعو من كبار المسئولين والمحافظين والسياسيين والسفراء والفنانين ونجوم الرياضة وحشد كبير من رجال الأعمال الأقباط والقيادات الصحفية للصحف الحكومية والمستقلة. وقد تخلف عن حضور الإفطار لأول مرة منذ سبع سنوات السيد جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني. وأثار غياب جمال مبارك دهشة أغلب الحاضرين من المسئولين والسياسيين. د. أحمد نظيف رئيس الوزراء وتقريبا جميع وزراء مصر حضروا الإفطار ولم يتخلف سوي أربعة وزراء فقط هم وزير الداخلية حبيب العادلي ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الدفاع المشير طنطاوي ووزير الإعلام أنس الفقي. جميع محافظي مصرتقريبا كانوا حاضرين للإفطار وحضرت أيضا السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي وجلست مع وزير التعليم أحمد زكي بدر ورجل الأعمال القبطي الوفدي منير فخري عبدالنور. وحضر الإفطار لأول مرة نجوم الكرة المصرية: الكابتن حسن شحاتة والكابتن شوقي غريب من الجهاز الفني للمنتخب الوطني وحضر الإعلامي أحمد شوبير. حفل الإفطار شهد أول ظهور لرجل الأعمال رامي لكح وذلك بعد انقطاع استمر عشر سنوات بسبب وجوده في لندن وباريس. البابا شنودة داعب الوزراء أحمد زكي بدر وهاني هلال وقال لهم «هلال وبدر جايين مع بعض وإحنا في رمضان». النجم الكبير عادل إمام كان حاضرا لحفل الإفطار لأول مرة وقد جلس عادل إمام مع رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة جريدة الدستور وداعبه عادل إمام قائلا له: أنا نفسي اعرف إيه اللي في دماغك وانت ناوي علي ايه وعايز تعمل إيه بعد رئاستك لحزب الوفد وشرائك لجريدة الدستور. حفل إفطار البابا شنودة حضره حشد من الإعلاميين منهم رئيس تحرير صوت الأمة الإعلامي وائل الإبراشي الذي جلس مع الإعلاميين جمال الشاعر وأحمد شوبير وانضم لهم المطرب سمير الإسكندراني. حفل الإفطار تحدث فيه د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وبعد ذلك تحدث د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي تحدث عن العلاقة القوية التي تربط المسلمين والمسيحيين واستشهد ببعض آيات القرآن الكريم. النجم الكبير عادل إمام تحدث أيضا في الإفطار وقال كلمة لم تستمر أكثر من نصف دقيقة وقال « أرفض جملة عنصري الأمة للمسلمين والمسيحيين ونحن أمة واحدة وشعب واحد» وتحدث البابا شنودة قبل ختام حفل الإفطار ووجه الشكر إلي د. نظيف ود. فتحي سرور ود. صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وقام البابا شنودة بتوجيه تحية خاصة لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب. الكنيسة الكاتدرائية قامت بتعليق أكثر من لافتة خلف المنصة الرئيسية للحفل وفي إحدي اللافتات كان مكتوبا: حفل إفطار العائلة الوطنية وكانت هذه اللافتة بجوارها لافتة أخري مكتوب عليها الجملة الشهيرة والمأتورة للبابا شنودة وهي:إن مصر ليست وطنا نعيش فيه ولكنها وطن يعيش فينا.