اقامت الكنيسة القبطية الارثوذكسية امس حفل افطار »العائلة المصرية« بدعوة من قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية بالعباسية.. حضر الاحتفال د.احمد نظيف رئيس الوزراء.. ود.احمد الطيب شيخ الازهر الشريف ود.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ود.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية ود.حمدي زقزوق وزير الاوقاف. وعقب حفل الافطار بدأ الاحتفال بعدد من الكلمات ألقاها في البداية رئيس مجلس الشعب وشيخ الازهر ثم الفنان عادل امام واختتمها قداسة البابا شنودة. حضر الاحتفال مارجريت سكوبي السفيرة الامريكية بالقاهرة ووزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والاتصالات والزراعة والتنمية الاقتصادية والبيئة والعدل والتضامن الاجتماعي والشئون الاجتماعية بجانب د.كمال الجنزوري وعلي لطفي رئيسي الوزراء السابقين. كما حرص علي الحضور د.احمد ضياء الدين محافظ المنيا واللواء مجدي ايوب محافظ قنا وكذلك محافظو القليوبية والقاهرة والجيزة واكتوبر وحلوان والاسماعيلية وعدد من الفنانين وبعض الشخصيات العامة .. وعقب تناول الافطار اقام المسئولون صلاة المغرب داخل القاعة.. بدأ الحفل الذي قدمه د. رحمي عبدالملاك مدير معهد الدراسات القبطية »السابق« والذي قال ان الاحتفال يمثل نموذجا فريدا لمحبة الشعب المصري ومظاهرة للوحدة الوطنية ..وقال ان البابا شنودة كان مشرفا علي المطعم الخاص باعداد افطار المجندين بالجيش خلال شهر رمضان اثناء فترة خدمته بالقوات المسلحة.. وأكد د. احمد فتحي سرور ان افطار الوحدة الوطنية لقاء طيب بات عرفا اصيلا.. تنسجه دعوة كريمة من قداسة البابا شنودة نتقاسم خلاله طعام المودة. وقال انه يفضل ان يطلق عليه افطار المحبة .. فالايمان الكبير يجمعنا لا يفرقنا وحذر من نار الفتنة التي تتهاوي امام مشاعر الوحدة التي تنبع من ذاتنا ولا تنبثق من اي اجندة خارجية. وهنأ د. أحمد الطيب شيخ الأزهر جموع المصريين بأيام شهر رمضان المبارك وشكر الدعوة لهذه الامسية التي جمعت ابناء مصر الاوفياء علي المائدة الكريمة والتي اقامها قداسة البابا تكريما لاخوانه المسلمين والاقباط.. واضاف ان ارتباط الاسلام بالمسيحية لا ينفك ابدا لانهما مظهران للدين الالهي فالانبياء اخوة امهاتهم شتي ودينهم واحد .. واختتم كلامه بأن تمني اللحمة لمصر ودوام الصحة للرئيس حسني مبارك. واختتم الاحتفال بكلمة قداسة البابا شنودة الثالث الذي قدم التحية لرئيس الوزراء وشيخ الأزهر ورئيسي مجلسي الشعب والشوري والوزراء الحاضرين. وقال ان شهر رمضان مناسبة جيدة تجمعنا علي مائدة واحدة في عادة بدأت منذ عام 6891 حتي انتشرت هذه الموائد علي مستوي اوروبا وامريكا. واكد اهمية لقاء الشعب وليس لقاء القادة.. اننا اسرة واحدة ليس مجرد شعارات بل هي حياة نحياها فالمحبة تبني والانقسام يهد.