تدهور صحة الطالبة المعتقلة جهاد الخياط ذات ال18 عام إثر تعرضها لتعذيب وحشى أدى لكسر بذراعها وساقها اليسرى وكسر بفكها وكدمات وورم فى وجهها وجسدها حتى أصبحت عاجزة عن الحركة تماما وعن الحديث... و يذكر أن جهاد إعتقلها مخبرين من المترو عشان معاها صورة لاشارة رابعة... و قد منعت إدارة سجن القناطرالزيارة عنها لفترة و عندما سأل عنها أخوها قالوا له إنها وقعت من على السرير وانها فى مستشفى السجن. فذهب أخوها المستشفى الطبيب قاله انها عامله عملية فى رجليها نتيجة الكسور ومركبة شرائح ومسامير ومجبسة ذراعها وحالتها صعبة. ثم دخل ليراها فأحاط به و بها الأمن و لم تستطع جهاد أن تتكلم نهائى ولا تقول أى شئ وانما كانت تبكى وترتجف بشدة ويبدو عليها الهلع والخوف وعاجزة تماما عن النطق أو الحركة.. ثم أخرجوا أخوها بعد دقائق ومنعوا عنها مرة أخرى الزيارة وأهلها فى حزن وألم كبير جدا وطلبوا يعالجوها على نفقتهم الأمن رفض ورفض يعطيهم اى تقرير عن حالتها.. فقد قامت مليشيات الداخلية الإجلاامية بدبج ضعفها وبرائتها و قد عذبوها وكسروا ايديها ورجليها وفكها وجسمها كله اورام وكدمات !!!