كشف تقرير أمريكي عن زيادة عدد الهجمات التي يتعرض لها موظفو وزارة الدفاع في الولاياتالمتحدة "البنتاجون"، متهمة مناهضي الحرب على العراق وأفغانستان بالوقوف وراء تلك الهجمات. وأوضحت منظمة "حرِّكوا أمريكا للأمام" أن الهجمات على مراكز تجنيد القوات تشمل إطلاق النار عليها، كما حدث في دينفر بولاية كولارادو أو زرع قنابل"، مشيرة إلى أنها رصدت ازديادًا في عدد الهجمات في أمريكا التي يتعرض لها موظفو البنتاجون الذين يحاولون جذب الشباب الأمريكي للانضمام أو التطوع في صفوفِ الجيش. واتهمت مَن أسمتهم "بمناهضي الحرب" بالوقوف وراء الهجمات، منددة بهذا الاتجاه المتزايد الذي أوضحت أنه يستوجب المزيد من الاهتمام. كما دشّنت المنظمة حملة إعلانية تليفزيونية للفت انتباه الجمهور لهذه الظاهرة المتزايدة من قبل من وصفتهم ب"دعاة السلام"، وقدمت المنظمة توثيقًا لما وصلت إليه في شكل صور وأوراق . يُذكر أن الولاياتالمتحدة قد أعلنت في شهر أكتوبر الماضي عن خططٍ لزيادة كبيرة في حجم القوات المسلحة الأمريكية بشكل عام، سيوصل عدد قوات الجيش الأمريكي إلى أكثر من نصف مليون عسكري بحلول عام 2010م. هذا، ويقول البنتاجون: إنه ليس من السهل تجنيد المزيد من العسكريين في الوقت المناسب والمحافظة على المستوى العالي من المهارات، كما تحتاج أمريكا إلى تجنيد المزيد من القوات؛ لأن ذلك يسمح بإعطاء الجنود مزيدًا من الوقت للبقاء بين أهلهم خلال فترات إبدال وإحلال الوحدات إلى الميدان.