قال رئيس بلدية سديروت "ايلي مويال " قوله خلال اجتماع حضره رئيس حزب ميرتس "حاييم اورون" بالإضافة إلى أربعين عضوا من حزب ميرتس اليساري :" لا يوجد حلا عسكريا لصواريخ المقاومة الفلسطينية .. فوقف إطلاق الصواريخ لن يتم عسكريا بل بالجلوس والتفاوض حول طاولة المفاوضات وحسب أقواله فالحروب تنتهي فقط حول طاولة المفاوضات ونقل موقع صحيفة يديعوت العبرية عن رئيس بلدية سديروت "ايلي مويال" قوله بأن حوالي 3000 آلاف من سكان سديروت رحلوا دون رجعة للمدينة وبشكل نهائي بسبب استمرار تساقط الصواريخ علي المستوطنة. وحسب أقواله سجل العام الحالي انخفاض كبير في عدد الطلبة الدارسين في سديروت بنسبة 10% وهذه النسبة تعتبر مرتفعه جدا وحسب أقواله من لديه المال ترك ومن هو فقير بقي في المدينة وأضاف :"من يمر في شوارع سديروت وينظر شمالا ويمينا ترى أعينه مئات اليافطات المعلقة علي أبواب البيوت المعروضة للبيت. ويخشي "مويال" أن يغادر عدد آخر من سكان المدينة بعد انتهاء العام الدراسي الصيف الحالي وتتحول المدينة إلي مدينة أشباح بسبب استمرر تساقط الصواريخ . هذا ونقلت مصادر إسرائيلية أخرى أن عدد الفارين من سديروت يفوق الثلاثة آلاف من الذين تركوا المدينة موضحة أن العدد يقدر بأن ربع سكان المدينة هجروها بشكل نهائي.