عرض رئيس مغتصبة "سديروت" الصهيونية هدنةً لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمدة عشر سنوات لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبة، التي حظيت بنصيب الأسد من تلك الصواريخ المصوبة باتجاه الأهداف الصهيونية. وقال إيلي مويال لصحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر يوم السبت (23/2): "إن ما يعنيني كإنسان هو الحياة وأنا من أجل الحياة مستعد لفعل كل شيء حتى محاورة الشيطان"، موجهاً الدعوة لفصائل المقاومة الفلسطينية: "هيا نعلن وقف متبادل لإطلاق النار لمدة عشر سنوات". وحسب مويال: "فإذا سقط في إحدى الأيام صاروخ في روضة للأطفال ب "سديروت" ويقتل 20 طفل إسرائيلي، حينها الجيش سيرد وحينها سنجد أنفسنا في حرب سيقتل خلالها أناس كثر من الطرفين، وسنجد أنفسنا غرقى في حرب تجبي ثمناً باهضاً من الجانبين". يشار إلى أن مويال كان قد طالب الجيش الصهيوني باغتيال جميع قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.