رغم قرار الحكومة الصهيونية بتقليص إمدادات الوقود والمواد إلى قطاع غزة، ورغم إن القطاعات الاقتصادية في القطاع باتت شبة مشلولة، وان أكثر من 95% من المصانع في قطاع غزة متوقفة بالكامل الأمر الذي خلف عشرات الآلاف من العاملين في القطاع الصناعي، رغم ذلك كله إلا أن المقاومة الفلسطينية في غزة تضرب الصهاينة بالصواريخ وتشعل النيران في مصنع بسديروت. وتمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام من تنفيذ هجوم محكم ضد القوات الخاصة الصهيونية ودحرت هجومها أوقعت خسائر وإصابات في صفوف قوات العدو الصهيوني شرق جباليا، كما قصف مجاهدو القسام مغتصبة "نتيف عتسرا" الصهيونية شمال قطاع غزة بقذيفتي "هاون" من عيار (100 ملم)، كما نجحت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في استهداف برج عسكري صهيوني بصاروخ مطور من طراز "بازوكا" صباح أمس. كتائب القسام تقصف مغتصبة بالهاون وتدحر قوة خاصة فأولى بشائر نجاحات المقاومة في غزة قيام مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقصف مغتصبة "نتيف عتسرا" الصهيونية شمال قطاع غزة بقذيفتي "هاون" من عيار (100 ملم)، وذلك مساء يوم الجمعة (26/10). وأكدت الكتائب في بلاغ عسكري، أن هذه العملية تأتي "رداًً على التوغلات الصهيونية المستمرة بالآليات والجنود جنوب قطاع غزة، وتصدياً لأي محاولة لانتهاك أرض القطاع المحرر من دنس الاحتلال الغاشم". وقالت: "إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهام الجهادية لنؤكد بأن ردودنا ستكون قاسية ومؤلمة لجنود الاحتلال وآلياته، ولن نسمح للاحتلال بالمساس بأي شبر من قطاعنا الصامد".
القسام تدحر قوة صهيونية تكبدها خسائر وإصابات كما أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها نفذت عملية جريئة ضد قوات خاصة صهيونية فجر الجمعة (26/10)، شرق جباليا (شمالي قطاع غزة)، وأكدت الكتائب وقوع خسائر وإصابات في صفوف قوات العدو الصهيوني، أثناء العملية، فيما أعلنت في بيان آخر عن استشهاد المجاهد من "القسام" يوسف ولايدة أثناء العملية. وقالت "كتائب القسام" في بيان لها إنها تمكنت "من تنفيذ هجوم محكم ضد القوات الخاصة الصهيونية التي تسلّلت إلى عمق قطاع غزة شرق مخيم جباليا (شرق شارع زمّو)"، وأضاف البيان أنه "وفي تمام الساعة 03:15 فجراً، رصدت وحدة من المجاهدين دخول القوات الخاصة إلى المكان الواقع شمال المقبرة الشرقية، وكان المجاهدون قد أعدّوا العدّة لدخول هذه القوات بواسطة نصب كمين محكم ووحدة إسناد،ودفاع جوّي". وقالت "كتائب القسام" إنّ المجاهدين خاضوا في الكمين اشتباكاً مع القوة الخاصة، مضيفة أنّ القوة الصهيونية وقعت في كمين "القسام" وجهاً لوجه، مؤكدة وقوع إصابات محققة في صفوف القوة الصهيونية. وأشار بيان كتائب القسام كذلك إلى "إصابة أحد المجاهدين في العملية في حين فُقد آخر – حتى لحظة إصدار بلاغ الكتائب هذا-"، وأضاف البيان أنه "تم انسحاب جميع الوحدات من مكان العملية، تحت تغطية الدفاع الجوي الذي قام بإطلاق النار بكثافة ضد طائرات الاحتلال المروحية وأجبرها على التراجع أثناء انسحاب المجاهدين من مكان العملية". وقد حلّقت طائرات "الأباتشي" الصهيونية أمريكية الصنع وطائرات الاستطلاع بكثافة في المكان بُعيد الهجوم، وأطلقت نيران رشاشاتها في محاولة للتغطية على قواتها. وحيَّت "كتائب القسام" عقب العملية مجاهديها "الرابضين على ثغور الوطن المتربصين للعدو المجرم"، مشددة على أنهم سيبقون "العيون الساهرة التي تحرس الوطن وتردع المحتل الجبان وتقهر جيشه المهزوم". إلى ذلك؛ أعلنت "كتائب القسام" لاحقاً عن استشهاد أحد مجاهديها في العملية التي أسمتها "صيد الأفاعي"، وقالت في بيان آخر إنّ الشهيد هو يوسف ولايدة (21 عاماً)، من مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا، وأضاف البيان أنه "أحد فرسان الوحدة الخاصة لكتائب الشهيد عز الدين القسام". وأضاف بيان الكتائب أنّ ولايدة استُشهد فجر الجمعة (26/10)، أثناء الاشتباك العنيف مع القوات الخاصة الصهيونية، حيث كان أحد منفذي الكمين المحكم والعملية الجريئة "صيد الأفاعي" ضد القوات الصهيونية الخاصة شرق جباليا، (شمال المقبرة الشرقية)، وأكدت الكتائب أنّ مجاهديها أوقعوا فيهم (القوات الخاصة) إصابات محققة. من جانبها؛ اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني بالعملية، وأكدت عبر وسائل الإعلام العبرية أنّ قواتها اشتبكت مع مقاتلين فلسطينيين فجر الجمعة، مضيفة أنّ العملية أسفرت عن إصابة جنديين صهيونيين. وأضافت قوات الاحتلال أنّ مقاتلي كتائب القسام قاتلوا بشراسة وأنّ هذه المرة هي الثانية على التوالي في وقت قصير التي أظهر فيها مجاهدو "القسام" كفاءة في قتال الجنود، بحسب تصريحات العدو. وفور سماع خبر العملية واستشهاد ولايدة؛ شرعت المساجد ومكبرات الصوت في شمالي قطاع غزة بنعي الشهيد، وقراءة بيان عملية "كتائب القسام".
لأول مرة.. سرايا القدس تدمّر برجا عسكريا إسرائيليا بصاروخ "بازوكا"
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن استهداف برج عسكري إسرائيلي محصن قرب موقع ميجن العسكري وسط قطاع غزة بصاروخ مطور من طراز "بازوكا" صباح يوم الجمعة، وإطلاق قذيفة أر بي جي تجاه منزل مهجور تعود ملكيته لعائلة حسنين شرق حي الشجاعية اعتلته قوات خاصة إسرائيلية. وقالت سرايا القدس في بيان لها، إنها تمكنت ولأول مرة من إطلاق صاروخ مطور من نوع "بازوكا" تجاه برج عسكري إسرائيلي محصن في موقع ميجن شرق مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، مؤكدة أن الصاروخ دمر البرج الإسرائيلي بشكل كامل. وأوضح البيان أن عملية استهداف البرج الإسرائيلي تم توثيقها بالصور، وسيتم عرضها على وسائل الإعلام في وقت لاحق. وفي بيان منفصل، قالت سرايا القدس، إنها أطلقت قذيفة أر بي جي تجاه منزل مهجور لعائلة حسنين شرق حي الشجاعية كانت تعتليه قوة إسرائيلية خاصة، ما أسفر عن وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوة الإسرائيلية. وكانت سرايا القدس قد أعلنت خلال الساعات الماضية عن تنفيذ عدة مهمات جهادية في مختلف نواحي قطاع غزة، من ضمنها الاشتباك مع قوة خاصة شرق مدينة خان يونس، وقصف مدينة سديروت بعدد من صواريخ "قدس.
صاروخ المقاومة أشعل مصنعا بالنيران.. وإمطار سديروت والمجدل بأكثر من12 صاروخا وعن سرايا القدس أيضا قال التلفزيون الصهيوني ان صاروخا سقط على مصنع في سديروت وأدى إلى اشتعال النيران فيه، ومن جهتها أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية مساء أمس الجمعة دفعة جديدة من القذائف الصاروخية باتجاه البلدات الصهيونية شمال وشرق قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن إطلاق دفعات من الصواريخ باتجاه بلدة سديروت ومدينة عسقلان، وأوضحت السرايا أن هذه السلسلة من عمليات القصف تأتي وفاءً لذكرى قائد أمينها العام فتحي الشقاقي، وتأكيداً على خيار المقاومة . وأعلنت في بيان لها عن إطلاق 5 صواريخ من طراز "قدس" باتجاه سديروت فيما أطلقت ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة المجدل بعد وقت قصير من جهتها أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قصف مستوطنة سديروت بصاروخين من نوع صمود ، رداً على عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال، وأكدت الكتائب ان عمليات الاغتيال لن تجبر المقاومة على التسليم في هذه الأثناء أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن استمرار عمليات القصف ردا على اغتيال احد قادتها مبارك الحسنات وقالت إنها أطلقت اليوم سبعة صواريخ باتجاه سديروت المجدل. «شهداء الأقصى» تستعين ب «غوغل إيرث» في التخطيط لهجماتها وعلى نفس صعيد المقاومة قالت «الغارديان» أن مقاتلي «كتائب شهداء الأقصى» يستخدمون موقع (غوغل إيرث) لمساعدتهم في التخطيط وتحديد أهداف هجماتهم الصاروخية ضد إسرائيل. ونسبت الصحيفة إلى خالد جعبري الذي وصفته بأنه مسئول كتائب شهداء الأقصى في غزة ويُعرف باسم أبو وليد قوله «نحصل على التفاصيل من غوغل إيرث وندققها على خرائطنا عن مراكز المدن والمناطق الحساسة في إسرائيل». وأضافت أن «أبو وليد عرض صورة ملتقطة من الجو لمدينة سديروت الإسرائيلية على جهاز حاسوبه كي يوضح الطريقة التي تبحث من خلالها جماعته عن أهداف،وأصر على أن هجمات الكتائب لا تتناقض مع محادثات السلام التي يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس». وأشار أبو وليد إلى أن «مجموعته أدخلت تحسينات على الصواريخ التي تصنعها محلياً لجعلها تصل إلى مسافات أطول». وقالت الصحيفة إن «هذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها شركة غوغل بمساعدة نشاطات الجماعات المسلحة»، مشيرة إلى أن «المسؤولين البريطانيين زعموا مطلع العام الحالي أن المتمردين المتعاطفين مع تنظيم القاعدة في العراق يستخدمون خرائط وصور غوغل إيرث لتعيين الأهداف داخل القواعد البريطانية حول مدينة البصرة».