قامت قوات الشرطة بالقبض على نبيل المغربي الضابط السابق في مخابرات سلاح البحرية المصرية وأحد أبرز رموز جماعة "الجهاد"، بتهمة التورط في أحداث كنيسة العذراء بالوراق في 20 أكتوبر الجاري. وأفرج عن المغربي في يوليو عام 2011 بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال توليه زمام الحكم بعد 31 عاما في السجن في قضية اغتيال السادات، ولم يعرف عنه التعاطي مع الشأن العام، بسبب وضعه الصحي الذي حال بينه وبين الظهور في أي مناسبات عامة إلا نادرًا، حتى تم إلقاء القبض عليه في محافظة القليوبية. ونفى مجدي سالم، المستشار القانوني ل "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسية ل"جماعة الجهاد"، تورط المغربي في أي حادث إرهابي نظرا لوضعه الصحي المتردي الذي لا يسمح له بالوقوف وراء هذا الأعمال", وفقا لرصد. وكذب سالم ما نشره "إعلام الفلول" من تمتعه بقرار عفو من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، لافتا إلى أن القرار صدر قبل عام من انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن "مصاعب المغربي الصحية تصاعدت بعد استشهاد نجله في مجزرة رابعة العدوية على يد قوات أمن الانقلاب العسكري.