صرح محمد أبو سمرة أحد قيادات تنظيم الجهاد في مصر وأمين عام الحزب الإسلامي، بأن قتل النصارى و تفجير الكنائس ليس من أفكار حركة الجهاد، وإنما يعود أصلها إلى الجماعة الإسلامية و كان أفرادها يقومون بهذه الأعمال إلا أنها انتهت بمجرد دخول الجماعة في فكر المراجعات الإسلامية و تراجعوا عنها. وأضاف "أبو سمرة" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أنه من أجل السابق ذكره يستبعد تماماً تورط الجهادي نبيل المغربي في أحداث كنيسة العذراء بالوراق، وقال:" ليس من المعقول أن يخرج المغربي بعد 35 اعتقال لينفذ "عملية خايبة"- بحسب وصفه-مثل أحداث الوراق، خاصة و أن فكرتها ليست من أفكار الجهاد الذي لم يؤمن يوما بقتل المسيحيين". وكانت قوات الأمن قد تمكنت من القبض على نبيل المغربي القيادي بتنظيم الجهاد بتهمة التورط فى حادث مذبحة كنيسة الوراق والتي راح ضحيتها 5 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب العشرات. ونبيل المغربى هو أحد المتهمين فى قضية مقتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات فى حادث المنصة وأفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسى ضمن العفو الرئاسى الذى أعطاه للمئات من أعضاء التنظيمات الجهادية خلال فترة توليه المنصب. ويعد المغربى أحد أقدم سجناء تنظيم الجهاد فى مصر حيث دخل السجن قبل القبض على عبود الزمر ب 15 يوماً عام 1981. حيث كان ضمن المتهمين فى القضية رقم 462 لسنة 1981 أمن دولة عليا والمعروفة باسم تنظيم الجهاد وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عاماً.