شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة على محلات ومؤسسات الصرافة في العديد من مدن الضفة الغربية الفلسطينية،واعتقلت أصحابها وصادرت الأموال والشيكات التي لديهم. واتهمت سلطات الاحتلال أصحاب المحلات بنقل أموال إلى جهات فلسطينية لم تحددها مع العلم بأن الكيان اتهم سابقا أصحاب المحلات بدعم من تسميهم الإرهابيين في إشارة إلى حركتي المقاومة حماس والجهاد الإسلامي . ويشار إلى أن الاعتقالات تعد جزءاً من حملة متواصلة بدليل إطلاق اسم عسكري عليها هو حليفا إيشيت- بدلة شخصية وأن الجيش والمخابرات والإدارة المدنية شاركت في الحملة. من جانبه أدان وزير الاقتصاد الفلسطيني في حكومة عباس الدكتور كمال حسونة مداهمة قوات الاحتلال لهذه المحلات ومصادرة الأموال. وقال حسونة إن هذه الاعتداءات الصهيونية تهدف إلى تدمير الاقتصاد الفلسطيني بكل مكوناته، خاصة أنه أصبحت هناك مراقبة دقيقة على التعاملات المالية لدى البنوك ومحلات الصرافة من قبل السلطة الفلسطينية. وفي الغضون اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني حاتم عبد القادر مستشار الرئيس محمود عباس لشئون القدس خلال حملة مداهمات ليلية شملت أيضا اعتقالات ومصادرة أموال من محلات الصرافة في عدد من مدن الضفة الغربية. ولم يوضح الكيان أسباب توقيف عبد القادر، الذي يتولى منذ مدة مهمة تنسيق العمل بين المؤسسات الفلسطينية القائمة في القدسالشرقيةالمحتلة. وأشار أيضا إلى أن عبد القادر -وهو نائب سابق عن المدينة- وأحد قيادات حركة فتح فيها, كان قد اعتقل سابقا من قبل سلطات الاحتلال لكن احتجازه لم يستمر أكثر من عدة ساعات.