أ ش أاعتبرت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني العمليةالتي استهدفت مستوطنة (كريات أربع)اليهودية جنوب الضفة الغربيةالمحتلة والتىأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين،وأعلنت حركة (حماس) مسئوليتها عنهايدل علىانعدام الإنسانية والرغبة في إفشال محادثات السلام.ونقلت صحيفة جيروزاليم بوستالإسرائيلية ، على موقعها الألكترونى، عن ليفنى:إنه لايمكن السماح لهجوم حماس أن يعرقل إلتزام إسرائيل بإجراء المفاوضات المباشرةمع الجانب الفلسطينى من أجل السلام.وأضافت:أن مصلحة إسرائيل هى التوصل الى إتفاق لأن غالبية العامة والساسةيريدون التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين .وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد علق على عملية الخليلبالقولإن الجيش سيعمل من أجل إلقاء القبض على منفذي العملية ..إن الإرهاب لايحددمصير الاستيطان ولا يرسم حدودا وإنما يتقرر ذلك في المفاوضات..إسرائيل ستطالب فيالمفاوضات بترتيبات أمنية بهدف منع وقوع عمليات مماثلة.ومن جهته قال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الاسرائيلي (شاباك) عاميأيالون إن إسرائيل هي أيضا مسئولة إلى حد معين عن الوضع الهش الذي نشأ ،فهى تكرركل الأخطاء التي حدثت في أوسلو خلال سنوات التسعينات..وأن الخطأ المركزي هو أنإسرائيل تعتقد أنه يمكن خلال المحادثات بناء ثقة تساعد على التحدث بسهولة عنالقضايا الجوهرية..إن تفويت الفرصة الحالية من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز قوة جهاتمتطرفة في المجتمع الفلسطيني إلى جانب التيارات الراديكالية والإسلامية.وكان رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض قد أدان العملية وتوقيتها،وقالانهما يستهدفان الجهود التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية لحشد الدعمالدولي للموقف الفلسطيني إزاء متطلبات نجاح عملية التسوية السلمية وقدرتها علىإنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.وفى قطاع غزة..خرج المئات من أنصار حركة حماس الليلة الماضية في مسيرتين فيمحافظتي غزة والشمال ابتهاجا بعملية الخليل التي نفذتها كتائب القسام وقتل خلالهاأربعة من المستوطنين..ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية وأعلامكتائب القسام ولافتات تبارك عملية الخليل..وطالبوا بالرد على جرائم الاحتلالبالضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة وإسرائيل.وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني(حماس)أحمد بحر إنالعملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال واستمرار سياسة الاستيطان في الضفة الغربيةومواصلة حصار قطاع غزة وطرد النواب من مدينة القدس.