قال الجيش الاسرائيلي ان عناصر من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اطلقوا صاروخا على جنوب اسرائيل يوم السبت بعد يومين من استئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية ولكنه لم يسفر عن سقوط اي ضحايا ولم يتسبب في حدوث اضرار. ويعد الهجوم الصاروخي الاول منذ اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن لاعادة اطلاق مفاوضات السلام. وقد اعلنت مجموعات عسكرية فلسطينية، بينها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان كل الخيارات مفتوحة امامها بوجه اسرائيل. واكد ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام فى مؤتمر صحفى مشترك مع ممثلي الاجنحة العسكرية لعدد من الفصائل في غزة تشكيل غرفة عمليات مشتركة». وتابع «المقاومة من حقها ان تضرب في المكان والوقت اللذين تختارهما». واشار الى ان «13 من الاجنحة العسكرية عقدت اجتماعا لها انتهى بهذا البيان». واوضح ابو عبيدة ان الهجومين الاخيرين في الخليل ورام والله اللذين تبنتهما كتائب القسام جاءا «ردا على جرائم الاحتلال». واستهجن حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة في رام الله.. وتبنت حماس عمليتين في الضفة الغربية اسفرت الاولى عن مقتل اربعة مستوطنين قرب الخليل والثانية عن جرح مستوطنين اثنين شرق رام الله. من جانبها، قالت متحدثة عسكرية ان القوات الاسرائيلية اعتقلت ثمانية «فلسطينيين مطلوبين» في الخليل ومحيطها، من دون ان تحدد ما اذا كانت الاعتقالات مرتبطة بالحوادث الاخيرة. وقال ضابط في الادارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة ان «التعاون مستمر رغم هذه الهجمات حتى انه بلغ مستوى يعتبر من اعلى مستوياته منذ اتفاقات اوسلو في 1993». واضاف الضابط ان «الاجهزة الامنية الفلسطينية اعتقلت مئات من ارهابيي حماس منذ وقوع هذه الهجمات».على حد قوله ومن جانبهم، ردّ المستوطنون على عملية إطلاق النار باستئناف أعمال بناء في مستوطنات رغم أن مدة تعليق الاستيطان لم تنته، وفي هذا السياق وضع المستوطنون الأربعاء حجر أساس لبناء قاعة رياضية في مستوطنة «آدم» قرب مدينة نابلس.